اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني
بغداد - العرب اليوم

بعد أسابيع من التأجيل والشد والجذب، منح مجلس النواب العراقي، السبت، الثقة لمرشحي وزارتي البيئة، والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بالأغلبية المطلقة.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي في بيان، أن "مجلس النواب صوت على منح ثقته إلى نزار محمد سعيد آميدي، وزيرا للبيئة بالأغلبية المطلقة".

وأردف البيان، أن "المجلس صوت أيضا على منح ثقته إلى بنكين عبد الله ريكاني، وزيرا للإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بالأغلبية المطلقة".

وبذلك تكون تشكيلة حكومة محمد شياع السوداني قد اكتملت، بعد أن نالت ثقة البرلمان في 27 أكتوبر الماضي بواقع 21 وزارة من أصل 23، مع إرجاء التصويت على الوزارتين المذكورتين، بسبب خلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي والاتحاد الوطني).

وبهذا تصبح وزارتا الخارجية والإعمار من حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، أما وزارتا العدل والبيئة فمن نصيب الاتحاد الوطني الكردستاني، بواقع 4 وزارات للمكون الكردي ككل.

ملفات ثقيلة

ويرى مراقبون أن الحقيبتين اللتين تم تسمية وزيريهما، تحظيان بأهمية بالغة في سياق تصدي الحكومة العراقية لما تواجهه البلاد من تحديات وأزمات بيئية وخدمية وديمغرافية، من جفاف وتصحر وانتشار العشوائيات والاكتظاظ السكاني وتهالك البنى التحتية في المدن والأرياف.

وفي هذا السياق يقول الباحث السياسي الخبير القانوني العراقي محمد السامرائي، إن "أهمية وزارتي البيئة والإعمار لا تنبع بالأساس من دورهما السياسي فقط، حيث شكلتا عقدة أمام اكتمال التشكيلة الوزارية لحكومة السوداني، لوجود خلاف حولهما، بل إن أهميتهما القصوى تكمن في الملفات المنوط بهما معالجتها والتعاطي معها".

ويضيف السامرائي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "الحاجة ملحة للخدمات والخطط المنتظر تقديمها من قبل الوزارتين، في بلد يكاد يخلو من مشاريع الإسكان والإعمار والبنى التحتية من طرق وجسور ومجمعات عمرانية، وفي بلد يفتقر لحد بعيد إلى الالتزام القانوني والمهني في إطار احترام القوانين والالتزامات الدولية حول البيئة، وما يعصف بها من أزمات من جراء ظاهرة التغير المناخي التي أصبحت هاجسا عالميا، والعراق يشكل خامس أكثر البلدان تضررا من تلك الظاهرة".

ويرى الباحث السياسي: "لهذا تتضاعف أهمية وزارة البيئة خاصة بعد عودتها كوزارة مستقلة عن وزارة الصحة بعد القرار الخاطئ بدمجهما عام 2015، في فترة القرارات الارتجالية غير المدروسة التي اتخذت في ذلك الحين".

ويختم: "أما الإعمار والإسكان فهي وزارة محورية بطبيعة الحال في حكومة ترفع شعار كونها حكومة خدمات، ولهذا فالمسؤوليات والأعباء ثقيلة والأزمات المتراكمة في القطاعين البيئي والخدمي العراقي هي بحاجة لحلول كبرى وجادة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء العراق يصل طهران في زيارة بدعوة من الرئيس الإيراني

رئيس الوزراء العراقي يعلن استرداد نحو 124 مليون دولار سُرقت من الأموال الضريبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين اكتمال حكومة العراق الجديدة بمنح الثقة لآخر وزيرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab