​عدوى الانقسامات المتوارثة تُهدّد حركة النهضة في الجزائر
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

​عدوى الانقسامات المتوارثة تُهدّد حركة "النهضة" في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​عدوى الانقسامات المتوارثة تُهدّد حركة "النهضة" في الجزائر

حركة "النهضة" في الجزائر
الجزائر ـ كمال السليمي

انتقلت عدوى الانقسامات المتوارثة بين الأحزاب الإسلامية في الجزائر إلى حركة "النهضة" باتهام رئيس مجلس الشورى التابع لها محمد الهادي عثامنية، أمينها العام محمد ذويبي بـ"الوقوف ضد مشروع الوحدة مع حركة مجتمع السلم، وتعطيل تشكيل لجنة تحضير المؤتمر والاستقرار، والانفراد بالقرار داخل الحركة".

ويريد قياديون في حزب النهضة فضّ التحالف القائم مع جبهة "العدالة والتنمية" و"حركة البناء الوطني"، وإبرام وحدة مع حركة مجتمع السلم، أكبر أحزاب تيار "الإخوان" في الجزائر، والذي تحالف أخيرا مع جبهة التغيير ضمن آلية اندماج كامل.

وتعدّ "النهضة" أحد أقدم الأحزاب الإسلامية في الجزائر، وعايشت "انقلابات" داخلية منذ تأسيسها مطلع التسعينات من القرن العشرين، وقف وراءها المعارض الإسلامي عبدالله جاب الله الذي انسحب لاحقا، ثم تحالفت قبل عامين مع جبهة "العدالة والتنمية"، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة بسبب الخلافات القائمة تاريخيا بين الطرفين.

وتصنع توجهات الانتخابات الرئاسية المقبلة خيارات التحالف المتاحة أمام الأحزاب الإسلامية استنادا إلى رغبة كل تحالف إسلامي في تقديم مرشح منفرد، ويعتقد بأنّ عبدالله جاب الله الذي أسّس حركة الإصلاح الوطني، وهي حزب إسلامي أيضا، بعد انسحابه من "النهضة" قد ينافس مرشح السلطة مجددا.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​عدوى الانقسامات المتوارثة تُهدّد حركة النهضة في الجزائر ​عدوى الانقسامات المتوارثة تُهدّد حركة النهضة في الجزائر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab