دمشق ـ نور خوام
أجرى النظام الحكومي السوري تغييرات طالت قيادات الأجهزة الأمنية في أفرع المخابرات الجوية والأمن السياسي والأمن الجنائي وأمن الدولة، غير أن أبرزها كان إنهاء خدمة اللواء جميل حسن، الذي يتصدر قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للمتهمين بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب كبار المسؤولين، ويوصف بـ«عراب» البراميل المتفجرة. وتم تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفا لحسن في إدارة المخابرات الجوية.
في سياق آخر، طلبت الولايات المتحدة، من ألمانيا، تقديم قوات برية لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا، ضمن قوات «التحالف الدولي ضد داعش»، مثيرة خلافات داخل الائتلاف الحكومي الهش بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتقتصر المشاركة الألمانية التي في التحالف، الآن، على طائرات استطلاع «تورنيدو» وطائرة للتزويد بالوقود في الجو ومدربين في العراق.
إلى ذلك، أكدت مصادر في المعارضة ، أن «قاعدة التنف» على مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية والتابعة لقوات التحالف الدولي، فتحت باب الانتساب إلى صفوفها، أمام أبناء المنطقة، حيث سيتم تدريب المنتسبين في معسكرات بالأردن، وذلك وسط أنباء عن قيام قوات التحالف بمناورات عسكرية في القاعدة، بمشاركة مقاتلين من المعارضة.
قد يهمك أيضا:
القوات السورية تتوغل بغطاء روسي جنوب إدلب وارتفاع عدد الخسائر البشرية
قوّات الحكومة السورية تُكثِّف ضرباتها الجوية في الشمال الغربي
أرسل تعليقك