عبد القادر مساهل يُحذّر من توجه عناصر تنظيم داعش إلى ليبيا
آخر تحديث GMT07:11:52
 العرب اليوم -

عبد القادر مساهل يُحذّر من توجه عناصر تنظيم "داعش" إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد القادر مساهل يُحذّر من توجه عناصر تنظيم "داعش" إلى ليبيا

وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل
الجزائر ـ كمال السليمي

كشف وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، أن تنظيم «داعش» دعا عناصره إلى التوجه إلى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، محذراً مسؤولين أفارقة شاركوا في افتتاح المنتدى حول مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية عُقد في وهران (غرب الجزائر)، من عودة «المسلحين» إليها، لا سيما بعد كشف وكالات عن وصول جزائريين وفرنسيين إلى أفريقيا من سورية والعراق.

ولفت مساهل انتباه المجتمعين إلى «خطر العودة المتوقعة لعدد من المسلحين الإرهابيين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى الأراضي الأفريقية عامةً، في ظل تراجع الإرهاب عسكرياً في سورية والعراق»، مبرزاً أن «هؤلاء يعملون على ضرب الاستقرار في هذه المناطق ومتابعة أهدافهم الإرهابية فيها».

ونبّه في السياق ذاته إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي «دعا عناصره إلى العودة إلى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء»، مشيراً إلى تقارير سجلت تحركات لمسلحين أجانب في هذا الاتجاه. وشكّلت المنطقة التي يتحدث عنها مساهل نقطة عودة لمئات المسلحين من الطوارق كانوا في السابق في صفوف الجيش الليبي قبل سقوط نظام معمر القذافي. وتحاول الجزائر استباق أي دور لـ «العائدين» إلى المنطقة مجدداً، لا سيما لما يمتلكونه من تدريب عسكري، بينما تمنع ملاحقة أجهزة الأمن لهم، اندماجهم في مجتمعاتهم مجدداً.

ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن «الجماعات الإرهابية في المنطقة تعيد تنظيم نفسها وتجميع مواردها، وتستعد لتجنيد الوافدين الجدد الذين يتمتعون بتدريب أيديولوجي وعسكري، وقدرة عالية على استغلال شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية».

ويُحتمل أن يكون تصريح مساهل بمثابة إنذار للحكومة الفرنسية التي تدفع بقواتها إلى الساحل، ما يمنح دفعاً للإرهابيين في الدعوة إلى ما يُسمى «محاربة الصليبيين»، وفي السياق ذاته، حذّر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي من أن حوالى 6 آلاف متشدد أفريقي قاتلوا في صفوف «داعش» يمكن أن يعودوا إلى القارة السمراء، داعياً الدول الأفريقية إلى الاستعداد «بقوة» للتعامل مع عودتهم.

وقال الديبلوماسي الجزائري خلال المنتدى إن هناك «تقارير تفيد بوجود 6 آلاف أفريقي في عداد المقاتلين الأجانب الـ30 ألفاً الذين انضموا إلى هذا التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط». وأضاف شرقي أن «عودة هؤلاء العناصر إلى افريقيا تشكل مخاطر جدية على الأمن والاستقرار الوطنيَين وتتطلب تعاملاً محدداً وتعاوناً كثيفاً بين الدول الأفريقية».

ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي الدول المعنية إلى «تبادل المعلومات الاستخبارية في شأن المسلحين الذين يعودون إلى بلادهم».وكان شرقي حذر في نهاية ال عام الماضي، من عودة نحو 2500 إرهابي ينشطون حالياً في الشرق الأوسط إلى دولهم في أفريقيا وأوروبا. وأضاف أن «هناك معلومات تفيد بوصول عدد منهم إلى القارة الأفريقية من اليمن عبر الصومال».
كما تزامنت تحذيرات مساهل مع معطيات كشفت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، تتحدث عن انضمام فرنسيين وجزائريين إلى صفوف «داعش» في شمال أفغانستان. وأفاد حاكم منطقة درزاب في جنوب غربي ولاية جوزجان الأفغانية، باز محمد دوار بأنه «وفق معلوماتنا وصل رعايا فرنسيون وجزائريون منذ 15 أو 20 يوماً إلى درزاب». وأضاف أن المجموعة تضم نساءً، وتتنقل برفقة مترجم من طاجيكستان.

وبدأت الجزائر في التحذير من خطر «العائدين» بشكل لافت في الفترة الأخيرة، ولا يفوّت وزير خارجيتها أي فرصة أمام مسؤولين أفارقة وأوروبيين إلا ويطرح الملف للنقاش، على رغم أن عدد الجزائريين في صفوف «داعش» هو الأقل، وفق السلطات الجزائرية، مقارنةً بمواطني دول الجوار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر مساهل يُحذّر من توجه عناصر تنظيم داعش إلى ليبيا عبد القادر مساهل يُحذّر من توجه عناصر تنظيم داعش إلى ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab