غياب أبناء المهدي من تشكيلة قيادة حزب «الأمة» الجديدة
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

غياب أبناء المهدي من تشكيلة قيادة حزب «الأمة» الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غياب أبناء المهدي من تشكيلة قيادة حزب «الأمة» الجديدة

الصادق المهدي
الخرطوم_العرب اليوم

أعلن حزب الأمة القومي السوداني، أمس، التوافق على تولي النائب الأول للحزب، فضل الله برمة ناصر، مهام رئاسة الحزب، خلفا للراحل الإمام الصادق المهدي، الذي وافته المنية الخميس، متأثرا بإصابته بفروس كورونا، فيما أوكلت إمامة جماعة الأنصار (الحاضنة الشعبية للحزب) إلى عبد المحمود أبَّو. وخلت القيادة الجديدة لحزب الأمة، من أبناء المهدي، للمرة الأولى منذ نحو 6 عقود. وكان الراحل يجمع بين قيادة الحزب وإمامة الأنصار، منذ عام 1964.ووفقا للوائح الداخلية لحزب الأمة القومي، آلت رئاسة الحزب، للواء متقاعد، فضل الله برمة ناصر، خلفا، للمهدي إلى حين انعقاد المؤتمر العام الثامن المزمع في وقت قريب، حسبما أعلن (ناصر) في أول تصريح صحافي له.

وظل المهدي في رئاسة حزب الأمة منذ انتخابه في عام 1964، وأعيد انتخابه في آخر مؤتمر عام للحزب في 2009، وأوصد تسلم (ناصر) قيادة الحزب في هذا الوقت، الباب أمام كثير من التكهنات عن احتدام التنافس داخل أسرة المهدي على خلافته، ومن أبرزهم الدكتورة مريم، التي تشغل حاليا نائبة رئيس الحزب، وابنه الأكبر عبد الرحمن، المساعد السابق للرئيس المعزول، عمر البشير.وتولى اللواء متقاعد، فضل الله برمة ناصر، منصب وزير الدفاع ووزير النقل في حكومة الديمقراطية الثالثة، التي كان يرأسها الصادق المهدي في عام 1986، ويعد من المقربين منه انتخب ناصر في المؤتمر العام السابع لحزب الأمة، نائبا للرئيس، وقبلها عضوا بالمكتب السياسي، كما رأس عددا من اللجان الحزبية. وقال ناصر إن تكليفه برئاسة الحزب، يأتي في إطار العمل المؤسسي للحزب بوصفه النائب الأول لرئيس الحزب، مبرزا أن (المهدي) بنى مؤسسات راسخة وقادرة تنظيميا للقيام بدورها.

وأكد رئيس الحزب المكلف، قوة ووحدة عضوية حزب الأمة وتماسكها وتطبيقها لرؤية (المهدي) عبر المؤسسية، مؤكدا جديتهم في قيام المؤتمر العام للحزب في وقت قريب.وأشار ناصر إلى أن الحزب سيدعو لعقد المؤتمر العام من القاعدة، على مستوى المحافظات والولايات، ثم تصعيد من يمثلون قواعدهم الانتخابية للمشاركة في المؤتمر العام.ومن جهة ثانية قال ناصر، إن رئيس شورى هيئة الأنصار، عبد المحمود أبو، سيخلف المهدي في إمامة طائفة الأنصار، التي تعد من أكبر الطوائف الدينية في البلاد، لحين انعقاد المؤتمر العام. ويعد حزب الأمة من أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، وحصد الحزب أغلب الدوائر الانتخابية في آخر انتخابات ديمقراطية تعددية أجريت في البلاد عام 1986. وشهد الحزب انشقاقات عديدة، أبرزها الانشقاق الذي قاده مبارك الفاضل المهدي، مكونا حزب الأمة للإصلاح والتجديد في عام 2002، وشارك به في حكومة الرئيس المعزول، عمر البشير.

قد يهمك أيضا:

أمير قطر يعزي في وفاة الصادق المهدي
السودان يودع المهدي "حكيم الأمة" في جنازة رسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب أبناء المهدي من تشكيلة قيادة حزب «الأمة» الجديدة غياب أبناء المهدي من تشكيلة قيادة حزب «الأمة» الجديدة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة
 العرب اليوم - ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab