مسؤولون أميركيون يُحذّرون مِن استعمال مُتطرّفين طائرات درون
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

مسؤولون أميركيون يُحذّرون مِن استعمال مُتطرّفين طائرات درون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون أميركيون يُحذّرون مِن استعمال مُتطرّفين طائرات درون

طائرات درون
واشنطن ـ يوسف مكي

حذَّر كبار المسؤولين عن الأمن في الولايات المتحدة من استعمال متطرفين طائرات درون (من دون طيار)، ومع نشر أخبار بأن العدد وصل إلى أكثر من مليون شخص، وقالت كريستين نيلسين، وزير أمن الوطن في الولايات المتحدة، في مقابلة مع مجلة "تايم": "يستعمل الإرهابيون في دول أجنبية طائرات (درون) في هجماتهم وحملاتهم الدعائية، ويستعملها أيضا مجرمون وتجار مخدرات قرب حدودنا، وداخلها. ونعمل نحن مع الكونغرس لسن قوانين تساعدنا على ضمان حماية الشعب الأميركي من هذا الخطر المتزايد".

وحسب تقرير أصدره "مركز دراسات الدرون" في كلية بارد (ولاية نيويورك): "صارت الاستخدامات السيئة لهذه التكنولوجيا متوفّرة على نطاق واسع في متاجر التجزئة، بما في ذلك (أمازون) و(وول مارت). وعكس طائرة الدرون العسكرية التي يمكن أن تكلف الواحدة أكثر من 15 مليون دولار، هذه طائرة صغيرة جدا، وتكلف بضع مئات من الدولارات، وقدراتها مثيرة لخيالات الأشرار" وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وأضاف التقرير: "صار توفر واسع للطائرات التجارية من دون طيار يشكل أكبر تهديد للأمن والقانون في الولايات المتحدة"، ورغم أن إدارة الطيران الفيدرالية (إف إيه إيه) رخصت أكثر من مليون طائرة "لم يسجل كل مشترى طائرته".

وتابع التقرير: "ربما صار الدرس الرئيسي من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول هو مجيء التهديدات من أماكن غير متوقّعة، وبخاصة من السماء". وانتقد التقرير إدارة الطيران الفيدرالية (إف إيه إيه)، وقال إنها يجب أن تتشدد في التصديق على، ومراقبة، هذا النوع من الطائرات.

وقالت مجلة "تايم" إن وكالات عسكرية تكنولوجية في البنتاغون تعمل في "تطوير ونشر تكنولوجيا هزيمة الطائرات من دون طيار"، وإن البنتاغون رصد 400 مليون دولار لهذا الهدف خلال هذا العام.

وأضافت المجلة: "واحد من الأسباب التي تجعل الحكومة الأميركية تخاف من الطائرات من دون طيار هو أن الحكومة تعرف جيدا أهمية وفعالية القوة الجوية التي يتحكم فيها من بعد".

وأوضحت المجلة أنه منذ عام 2001 استخدمت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، والسلاح الجوي الأميركي، نوعا عملاقا من هذه الطائرات، مثل "بريديتور" و"ريبر"، وأن الطائرة الواحدة تكلف ملايين الدولارات، وتقدر على حمل صواريخ "هيلفاير"، وقنبلة يصل وزنها إلى 500 رطل.

وأشارت المجلة إلى أن هجمات هذه الطائرات تنسق من قاعدة عسكرية في ولاية نيفادا، وأن هذه الهجمات "قتلت الآلاف من المسلحين في دول الشرق الأوسط والقرن الأفريقي. وفي الوقت نفسه، هي مسؤولة عن ما بين 751 و5.555 من القتلى المدنيين". وبالنسبة إلى خطر طائرات درون المدنية داخل الولايات المتحدة، نقلت المجلة تفاصيل ما حدث 30 سبتمبر الماضي، عندما وقعت 8 حوادث في يوم واحد فقط، منها: قال طيار في الجو إنه شاهد طائرة درون قريبة، وكان يطير على ارتفاع 4 آلاف قدم، ويحمل عددا كبيرا من المسافرين، وهو يهبط بهم في مطار أوهير في شيكاغو. وقال طيار كان يقود طائرة أقلعت من مطار دالاس (ولاية تكساس) إنه شاهد طائرة درون على مسافة 300 قدم من طائرته.

وأضافت المجلة أن العام الماضي شهد تسجيل قرابة ألفي مخالفة لطائرات درون، بالمقارنة مع 240 مخالفة في العام الذي سبقه، وأن إدارة الطيران الفيدرالية تتوقع أن يتحول هذا الوضع السيئ إلى أسوأ في المستقبل، وأن عدد طائرات الدرون المدنية يمكن أن يصل إلى قرابة 4 ملايين طائرة في عام 2021.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أميركيون يُحذّرون مِن استعمال مُتطرّفين طائرات درون مسؤولون أميركيون يُحذّرون مِن استعمال مُتطرّفين طائرات درون



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab