كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن يقدم استقالته رسميًا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن يقدم استقالته رسميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن يقدم استقالته رسميًا

وزير العدل جيف سيشنز (يسار) ورود روزنشتاين وراشل براند
واشنطن ـ يوسف مكي

استقال كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن، نافيًا اتهامات زوجته له بالعنف الأسري، وذلك بعد ساعات على توجيه انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترامب لتمنيه لسكرتير موظفي البيت الأبيض روب بورتر "مسيرة رائعة" عقب استقالته وسط اتهامات مماثلة. وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه، إن البيت الأبيض لم يكن يعلم حتى ساعة متأخرة من الخميس الماضي، بالاتهامات ضد سورنسن. وقال شاه: "واجهنا الموظف على الفور، نفى المزاعم واستقال اليوم".

والاتهامات الجديدة تلطخ الدائرة المقربة من الرئيس، خصوصًا كبير الموظفين جون كيلي ومساعدته هوب هيكس. وأشاد كيلي الذي كان على علم بالاتهامات، بسلوك بورتر في البيت الأبيض، مؤكدًا أن كل شخص له حق الدفاع عن سمعته. أما المساعدة هيكس، أكثر المقربين من ترمب، على الأرجح، فقد ساعدت في صياغة الرد على الفضيحة بصفتها مديرة الاتصال.
وبورتر الذي ينفي اتهامات زوجتيه السابقتين استقال من منصبه الأربعاء الماضي، بعد أن أصبحت الاتهامات علنية. وقال ترامب: "نتمنى له الخير، وهو يمر بمرحلة عصيبة". وأضاف، "لقد قام بعمل جيد جداً عندما كان في البيت الأبيض ونتمنى له مسيرة رائعة". وتابع: "كما تعلمون على الأرجح، قال إنه بريء وأعتقد أن عليكم أن تتذكروا ذلك".

وقالت زوجة سورنسن السابقة، جيسيكا كوربت، لصحيفة "واشنطن بوست"، إنه "خلال فترة زواجهما قاد السيارة فوق قدمها، وأطفأ سيجارة في يدها، ودفعها على حائط، وأمسكها من شعرها، لكنها لم تبلغ عن تلك الحوادث، نظراً إلى علاقة زوجها آنذاك بأجهزة تطبيق القانون". وبينما لم يتطلب منصب سورنسن ككاتب خطابات لمجلس الجودة البيئية تصريحاً أمنياً، قالت كوربت إنها وصفت سلوكه لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في أثناء تحقق المكتب من خلفية سورنسن في الخريف.

وقالت النائب الديمقراطية آن ماكلين كاستر، إن بقاء روب بورتر في موقع يتمتع بنفوذ، أمر يبعث على القلق... حتى بعد كشف الأنباء عن العنف الأسري على ما يبدو بين كبار موظفي ترامب. ووجه كوري ليواندوسكي المقرب من ترامب والمدير السابق لحملته، اللوم إلى كيلي، الجنرال السابق في مشاة البحرية الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن ترامب والعديد من موظفي البيت الأبيض انزعجوا من دعم كيلي لبورتر، وإصراره على نحو كاذب على أنه سعى بشدة لطرده بعد تكشف اتهامات العنف الأسري.

وقال شاه للصحافيين: كان بمقدور الكثير منا القيام بعمل أفضل. وذلك في تعبير نادر عن الأسف من البيت الأبيض منذ وصول ترامب. ورفض شاه الخوض في التفاصيل حول كيف ومتى أصبح كيلي على معرفة بالمزاعم، أو حول دور هيكس في صياغة رد البيت الأبيض. وحتى الساعات القليلة التي سبقت مغادرة سورنسن منصبه، كان البيت الأبيض يشيد به ويصفه بالموظف المتميز والمتكامل. وقالت المتحدثة سارة ساندرز: "روب بورتر كان فعالاً في دوره كسكرتير الموظفين. ولدى الرئيس وكبير الموظفين ثقة تامة بقدراته وأدائه". وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" سردت زوجة بورتر السابقة جينيفر ويلوبي، تفاصيل حول مزاعم العنف الأسري، وقالت إنها خلال زواجهما كانت تعيش "في خوف دائم... لعدم معرفتي ما يمكن أن أفعله لتفجير الوضع". ويعد بورتر من موظفي البيت الأبيض النادرين الذين كانوا يعرفون واشنطن جيداً. وكان يحظى باحترام كبير ويعد جيداً في عمله.

وقدّمت المسؤولة الثالثة في وزارة العدل الأميركية راشل براند، استقالتها من منصبها بعد 9 أشهر فقط على توليها مهماتها، حسب ما أعلنت الوزارة في بيان الجمعة. وقال وزير العدل جف سيشنز: "أعلم أن الجميع في الوزارة سيفتقدونها لكننا نهنئها لهذه الفرصة الجديدة في القطاع الخاص".

وقبل صدور بيان الوزارة، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد أوردت أن براند استقالت، وأنها ستعمل في القطاع الخاص. وتأتي استقالة براند المتخصصة في قانون الأمن القومي في الوقت الذي تتواصل فيه الانتقادات من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبرلمانيين جمهوريين، للمحقق الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في تواطؤ محتمل بين فريق الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. وكان المسؤولون في المعارضة الديمقراطية قد حذروا الرئيس دونالد ترامب من إقالة المسؤولين الرئيسيين في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال قادة الديمقراطيين في الكونغرس في رسالة إلى ترامب، كما نقلت منها الصحافة الفرنسية، إن إقالة رود روزنشتاين (المسؤول الثاني في وزارة العدل) ومسؤولين في وزارة العدل أو المدعي مولر يمكن أن تتسبب بأزمة دستورية غير مسبوقة، منذ عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون. وفي حال لو تمت إقالة روزنشتاين، كانت المسؤولة الثالثة في وزارة العدل الأميركية راشل براند ستجد نفسها في خط المواجهة مع البيت الأبيض لأنها كانت ستُشرف على التحقيق الذي يجريه مولر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن يقدم استقالته رسميًا كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن يقدم استقالته رسميًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab