بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بيروت ـ العرب اليوم

رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي التسليم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة، قائلاً: «كأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان نظام الدولة اللبنانية»، وأشار إلى أن «اتفاق الطائف جعل مجلس الوزراء، إلى جانب رئاسة الجمهورية، الركيزة المحورية ومركز السلطة التنفيذية».

وعلق ملف تشكيل الحكومة اللبنانية عند الخلاف بين الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي حول التشكيلة الحكومية التي تقدم بها ميقاتي.
وقال الراعي في عظة الأحد: «لا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه التأليف»، مستغرباً أن يكون المعنيون بتأليف الحكومة «يسخفون هذا الأمر، خلافاً للدستور واتفاق الطائف». وأكد أن تشكيل حكومة جديدة «علامة ناطقة لاحترام النظام الديمقراطي والتوقف عن الانقلاب المستمر عليه، وضمان اكتمال عقد المؤسسات الدستورية وسير الحوكمة والفصل بين السلطات، واستمرار الشرعية من خلال حكومة كاملة الصلاحيات في حال تعثر، لا سمح الله، انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

وقال الراعي إن وجود حكومة شرعية «يولي الدولة القدرة على مفاوضة المجتمعين العربي والدولي وعلى اتخاذ القرارات وتوقيع المعاهدات»، معرباً عن خشيته من أن «القوى السياسية إذا عجزت اليوم عن تشكيل حكومة، تعجز بالتالي غداً عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويكون السقوط العظيم»، آملاً في الوقت نفسه «ألا يكون ذلك».
وتطرق الراعي إلى ملف المطران موسى الحاج الذي خضع للتفتيش على معبر الناقورة الحدودي أثناء عودته من الأراضي الفلسطينية، وقال إن الحادثة «تشكل امتحاناً لمدى قدرة المسؤول عن هذه الحادثة على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية، بل لمبدأ الفصل بين الدين والدولة».

وقال الراعي: «كان البعض يشكو من تدخل الطوائف بالدولة، فإذا بالدولة تعتدي على طائفة تأسيسية وعلى رجل دين اشتهر بالتقوى وخدمة الشعب الذي كان يجدر بالدولة أن تؤمن له الاحترام في تنقله بين لبنان وأبرشيته». وأضاف: «افتعلوا حادثاً، حولوه حدثاً، جعلوه قضية، ونظموا حملات إعلامية لتشويه صورة الأسقف ورسالة الكنيسة الإنسانية والوطنية». وجدد الراعي تأكيده أن «العمالة مع دولة عدوة لم تكن يوماً من ثقافتنا وروحانيتنا وكرامتنا. نحن أول من يحترم القوانين، ويدافع عنها، فنرجو من السلطة احترامها والتقيد بها. نحن أول من يحترم القضاء وندافع عنه، لكننا نرجو من القضاة والمسؤولين القضائيين احترام قدسية القضاء وتحريره من الكيدية والارتهان لقوى سياسية ومذهبية».

وطالب الراعي المسؤولين عن حادثة المطران موسى الحاج «واحتجاز ما احتجزوه عن غير وجه حق»، كما قال، بـ«أن يعيدوا إليه جواز سفره اللبناني وهاتفه، وأن يسلموه الأمانات من مال وأدوية كان يحملها اسمياً لأشخاص ولمؤسسات، لأنها أمانة في عنقه»، كما طالبهم بأن «يؤمن له العبور من الناقورة، ككل الذين سبقوه، إلى أبرشيته ذهابا وإيابا من دون توقيف أو تفتيش».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الراعي يؤكد أن تنكُّر أطراف رسمية للثوابت اللبنانية يعطّل الحوار سلفاً

الراعي يحذر من الانقلاب على نتائج الانتخابات اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab