بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بيروت ـ العرب اليوم

رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي التسليم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة، قائلاً: «كأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان نظام الدولة اللبنانية»، وأشار إلى أن «اتفاق الطائف جعل مجلس الوزراء، إلى جانب رئاسة الجمهورية، الركيزة المحورية ومركز السلطة التنفيذية».

وعلق ملف تشكيل الحكومة اللبنانية عند الخلاف بين الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي حول التشكيلة الحكومية التي تقدم بها ميقاتي.
وقال الراعي في عظة الأحد: «لا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه التأليف»، مستغرباً أن يكون المعنيون بتأليف الحكومة «يسخفون هذا الأمر، خلافاً للدستور واتفاق الطائف». وأكد أن تشكيل حكومة جديدة «علامة ناطقة لاحترام النظام الديمقراطي والتوقف عن الانقلاب المستمر عليه، وضمان اكتمال عقد المؤسسات الدستورية وسير الحوكمة والفصل بين السلطات، واستمرار الشرعية من خلال حكومة كاملة الصلاحيات في حال تعثر، لا سمح الله، انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

وقال الراعي إن وجود حكومة شرعية «يولي الدولة القدرة على مفاوضة المجتمعين العربي والدولي وعلى اتخاذ القرارات وتوقيع المعاهدات»، معرباً عن خشيته من أن «القوى السياسية إذا عجزت اليوم عن تشكيل حكومة، تعجز بالتالي غداً عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويكون السقوط العظيم»، آملاً في الوقت نفسه «ألا يكون ذلك».
وتطرق الراعي إلى ملف المطران موسى الحاج الذي خضع للتفتيش على معبر الناقورة الحدودي أثناء عودته من الأراضي الفلسطينية، وقال إن الحادثة «تشكل امتحاناً لمدى قدرة المسؤول عن هذه الحادثة على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية، بل لمبدأ الفصل بين الدين والدولة».

وقال الراعي: «كان البعض يشكو من تدخل الطوائف بالدولة، فإذا بالدولة تعتدي على طائفة تأسيسية وعلى رجل دين اشتهر بالتقوى وخدمة الشعب الذي كان يجدر بالدولة أن تؤمن له الاحترام في تنقله بين لبنان وأبرشيته». وأضاف: «افتعلوا حادثاً، حولوه حدثاً، جعلوه قضية، ونظموا حملات إعلامية لتشويه صورة الأسقف ورسالة الكنيسة الإنسانية والوطنية». وجدد الراعي تأكيده أن «العمالة مع دولة عدوة لم تكن يوماً من ثقافتنا وروحانيتنا وكرامتنا. نحن أول من يحترم القوانين، ويدافع عنها، فنرجو من السلطة احترامها والتقيد بها. نحن أول من يحترم القضاء وندافع عنه، لكننا نرجو من القضاة والمسؤولين القضائيين احترام قدسية القضاء وتحريره من الكيدية والارتهان لقوى سياسية ومذهبية».

وطالب الراعي المسؤولين عن حادثة المطران موسى الحاج «واحتجاز ما احتجزوه عن غير وجه حق»، كما قال، بـ«أن يعيدوا إليه جواز سفره اللبناني وهاتفه، وأن يسلموه الأمانات من مال وأدوية كان يحملها اسمياً لأشخاص ولمؤسسات، لأنها أمانة في عنقه»، كما طالبهم بأن «يؤمن له العبور من الناقورة، ككل الذين سبقوه، إلى أبرشيته ذهابا وإيابا من دون توقيف أو تفتيش».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الراعي يؤكد أن تنكُّر أطراف رسمية للثوابت اللبنانية يعطّل الحوار سلفاً

الراعي يحذر من الانقلاب على نتائج الانتخابات اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة بشارة الراعي يرفض التسليم بإغلاق ملف تشكيل الحكومة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab