مباحثات أميركية سودانية حول التوتر الحدودي مع إثيوبيا
آخر تحديث GMT11:12:19
 العرب اليوم -

مباحثات أميركية سودانية حول التوتر الحدودي مع إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات أميركية سودانية حول التوتر الحدودي مع إثيوبيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - العرب اليوم

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين خلال اتّصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى تخفيف التوتّر الحدودي بين السودان وأثيوبيا، في وقت أثارت فيه العملية العسكرية الإثيوبية في إقليم تيغراي مخاوف من امتداد النزاع إلى منطقة مجاورة.وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ بلينكن شدّد على مسامع حمدوك على "الحاجة إلى تخفيف حدّة التوتّرات بين السودان وإثيوبيا في منطقة الفشقة الحدودية".والفشقة منطقة زراعية خصبة تزيد مساحتها عن مساحة لبنان وتقع على حدود منطقة تيغراي الإثيوبية وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا السيادة عليها. وتصاعد التوتر في هذه المنطقة بعدما لجأ نحو 60 ألف أثيوبي إلى الأراضي السودانية هرباً من المعارك التي اندلعت في إقليم تيغراي بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تهيمن على الإقليم.

ونشر السودان في ديسمبر تعزيزات عسكرية في الفشقة عقب اتهامه قوات إثيوبية "بنصب كمين لقوات سودانية" فيها ما أدّى إلى مقتل أربعة من جنوده. ومع انّ أثيوبيا قلّلت في حينه من خطورة الحادث، إلاّ أنّ التوتّر تصاعد بين البلدين لتندلع اشتباكات دامية بينهما اتّهم كلّ طرف الطرف الآخر بأنه البادئ فيها.ورفعت واشنطن حدّة نبرتها تجاه أديس أبابا، حليفتها القديمة، منذ قال بلينكن إنّ الهجوم على تيغراي تخلّلته فظائع ترقى إلى "تطهير عرقي".بالمقابل، تحسّنت العلاقات بين الولايات المتّحدة والسودان منذ تولّى عبد الله حمدوك رئاسة الحكومة الانتقالية بعد إطاحة الجيش بنظام عمر البشير إثر انتفاضة شعبية غير مسبوقة.

والأسبوع الماضي دفع السودان 335 مليون دولار تعويضات لضحايا هجمات نفذّها في 1998 تنظيم القاعدة الذي كان زعيمه أسامة بن لادن يقيم في السودان في تسعينيات القرن الماضي. كما رحّب بلينكن بـ"إعلان المبادئ" الذي وقّعته مؤخراً في جوبا الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال"، الحركة المتمرّدة في جنوب البلاد. ومن المفترض أن يشكّل هذا الاتفاق ركيزة لمحادثات السلام المرتقبة بين الطرفين.وفي محادثته الهاتفية مع حمدوك تطرّق بلينكن أيضاً إلى المحاولات الرامية لإحياء الحوار الدبلوماسي الذي استؤنف الأحد في كينشاسا بين إثيوبيا ومصر والسودان حول سدّ النهضة، المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه أثيوبيا على النيل الأزرق والذي يهدد الأمن المائي لكل من مصر والسودان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن والاتحاد الأوروبي يتفقان على التنسيق لمواجهة "سلوك روسيا المستعصي" وبدء حوار بشأن الصين

السودان يطلب وساطة رباعية في مفاوضات سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات أميركية سودانية حول التوتر الحدودي مع إثيوبيا مباحثات أميركية سودانية حول التوتر الحدودي مع إثيوبيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab