المنامة - طارق الشمري
برز أمس السبت المزيد من الإدانات العربية للحادث الإرهابي الذي وقع في قرية "العكر الشرقي" في البحرين، فيما أعربت الجامعة عن وقوفها ودعمها للمملكة في الإجراءات التي اتخذتها لدرء الفتنة ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأدانت مصر بأشد العبارات الهجوم، وأكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية وقوف مصر إلى جانب المملكة حكومة وشعباً في وجه الإرهاب البغيض بأشكاله وصوره كافة. وعبرت الجمهورية اليمنية عن استنكارها للتفجير الإرهابي.
وأدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التفجير. وأكد، في بيان صحفي أمس، موقف الجامعة الثابت في إدانة جميع الأعمال الإرهابية، وتقديم الدعم لما تتخذه البحرين من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار، ومساندة الجهود التي تبذلها لدرء الفتنة ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك، استنكرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الحادث.وحثت في بيان جميع المعنيين في المجتمع إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء دعوات العنف .
وجدّد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي إشادة علماء باكستان بالإجراءات القضائية التي اتخذتها البحرين ضد الجمعيات والمنظمات والأشخاص الذين يثيرون الفتن والمذهبية والطائفية.
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً تسخير كل إمكانات وزارته لخدمة البحرين إزاء كل ما يمس أمنها واستقرارها.
وأكدت النيابة العامة أمس أن الخبراء أكدوا أن الموجة الانفجارية للعبوة المستخدمة في التفجير قد امتدت بما تحمله من شظايا إلى الناحية الأخرى من الطريق، حيث طالت سيارة المجني عليها التي تصادف سيرها في الاتجاه الموازي واخترقتها مما أدى إلى إصابتها ووفاتها، فضلاً عن اصابة ثلاثة أطفال كانوا بصحبتها .
وقالت إن معاينة موقع الحادث أكدت أن الانفجار قد تجاوز بآثاره السيارة مما تسبب في إتلاف محال كائنة على جانب الطريق الموازي الذي كانت تسير فيه سيارة المجني عليهم، وقد ناظرت النيابة جثة المتوفية وتبين وجود أثر لجرح بالجهة اليسرى من الرأس، وآخر من الناحية اليمنى. ودعت الخبراء المختصين في المختبر الجنائي ومسرح الجريمة لفحص الآثار والعينات المرفوعة من مكان الواقعة، وبيان طبيعة العبوة المتفجرة.
أرسل تعليقك