كشف عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية
آخر تحديث GMT05:44:22
 العرب اليوم -

كشف عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية

عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف
موسكو ـ ريتا مهنا

كشفت شركة روسية متخصصة بالأمن الإلكتروني أمس الاثنين، تفاصيل إحباط نشاط عصابة استخدمت برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية، وخططت لعمليات مماثلة ضد مصارف غربية، خصوصاً أوروبية، قبل اعتقال أفرادها. ولفت هذا التطور الأنظار إلى تصاعد أخطار تهديد جديد عالمياً، بعد هجوم إلكتروني واسع استهدف عشرات البلدان، من بينها روسيا الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، أن موسكو اعتقلت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، 16 شخصاً اتهموا باستخدام برنامج زرع في نحو مليون هاتف ذكي يعمل بنظام "أندرويد" لسرقة عملاء مصارف محلية كبرى بينها "سبيربنك" و "ألفا بنك" وشركة "كيوي" للمدفوعات الإلكترونية، مستغلين نقاط ضعف في خدمات التحويل في هذه الشركات من خلال الرسائل النصية.

وأفاد تقرير أعدته شركة "غروب آي بي" للأمن الإلكتروني التي حققت في الهجمات بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية، بأن أفراد العصابة جمعوا نحو 50 مليون روبل (892 ألف دولار) من خلال عمليات خداع لعملاء المصارف الروسية، إذ دفعوهم إلى تحميل تطبيقات مصرفية زائفة على الهواتف. لكن الأسوأ أنهم استطاعوا الحصول على برامج خبيثة أكثر تطوراً في مقابل رسم شهري متواضع.

ولفت التقرير إلى أنه على رغم اقتصار نشاط العصابة على روسيا، فإن أفرادها طوروا خططاً لاستهداف مصارف أوروبية كبرى بينها "كريدي أغريكول" و "بي أن بي باريبا" و "سوسييتيه جنرال" في فرنسا. وسلط الكشف عن هذه التفاصيل الضوء على صلة روسيا بالجريمة الإلكترونية والاتهامات المتكررة لموسكو باختراق مواقع مؤسسات سياسية في الغرب، خصوصاً الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة، إضافة إلى اتهامات بشن هجمات إلكترونية بهدف التدخل في انتخابات دول أوروبية.

ونفى الكرملين مرات عدة صحة الاتهامات الغربية ووصفها بأن لا أساس لها. وتبادلت روسيا والغرب الأسبوع الماضي اتهامات بالمسؤولية عن هجوم إلكتروني واسع استهدف عشرات البلدان، بينها روسيا، حيث تعرضت أنظمة الكومبيوتر في وزارة الداخلية وعدد من المصارف الروسية وهيئة سكك الحديد إلى هجمات قال مسؤولون روس إن أضرارها لم تكن جدية. وأعربت مصادر أمنية روسية عن خشيتها من وقوع هجمات أكثر شمولاً وقوة، مشيرة إلى ضرورة تشديد إجراءات الأمن في منشآت حساسة مثل محطات الكهرباء أو حتى المواقع النووية.

وسرت تكهنات بأن "أبطال" الحرب الإلكترونية المحتملين قد لا يكونون من روسيا أو الولايات المتحدة أو الصين، بل من دولة مثل كوريا الشمالية التي يصعب التكهن بما تمتلك من قدرات في هذا المجال. ولمحت أوساط في روسيا إلى أن قراصنة في كوريا الشمالية ربما كانوا خلف الهجوم الأخير. ونقل عن نواب في "الدوما" قولهم إن "الخطر أوسع من أن نقف معه عند تبادل الاتهامات، إذ ليس مهماً مَن طوّر هذه القدرات، بل الأهم بِيَدِ مَن يمكن أن تقع؟ وما الهدف المقبل لها؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية كشف عصابة تستخدم برامج خبيثة لسرقة عملاء مصارف روسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab