الكشف عن إمكانية اندماج سورية الديمقراكية مع الجيش العربي السوري
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

الكشف عن إمكانية اندماج "سورية الديمقراكية" مع الجيش العربي السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن إمكانية اندماج "سورية الديمقراكية" مع الجيش العربي السوري

إمكانية اندماج "سورية الديمقراكية" مع الجيش العربي السوري
دمشق ـ نور خوام


أكدت مصادر سورية كردية أن الترجيحات بانضمام «قوات سوريا الديمقراطية» للقوات الحكومية السورية «مشروطة ومرتبطة بعدة عوامل غير واضحة حتى الآن، وهي مستقبل سوريا ونظام الحكم فيها»، في وقت تخوض فيه «قوات سوريا الديمقراطية» معارك ضد تنظيم داعش في منطقة شرق الفرات، وتعزز مواقعها على الخطوط الأمامية للجبهة مع التنظيم المتشدد استعداداً لمعركة طرده من شرق الفرات.

وتناقلت وسائل إعلام عديدة، أمس، تصريحًا لرئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سورية الديمقراطية" إلهام أحمد، رجحت فيه انضمام "قوات سورية الديمقراطية"، الذراع العسكرية للمجلس، بصيغة أو بأخرى إلى الجيش السوري النظامي في المستقبل.
الاتفاق على مستقبل 
وأشارت في حديث إلى "بي بي سي" إلى أن ذلك قد يتحقق، عندما يتم الاتفاق على مستقبل سوريا ونظام الحكم فيها، وقالت "إن طرفي المفاوضات لم يتطرقا إلى قضايا الأمن بعد. وأكدت، أن المناطق النفطية في منطقة الجزيرة وشرق الفرات، ستظل تحت حماية القوات الكردية، إلى أن يتم حل الأزمة السورية".

وقالت المصادر الكردية إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "إن قوات سورية الديمقراطية" لن تبقى قوات مستقلة في المستقبل، مشيرة إلى أن هذا البحث ليس جديدًا، لكنه "مرتبط بمستقبل الحل في سورية، وسيتم عندما تكون هناك تسوية مستدامة للأزمة السورية".

وشددت المصادر في الوقت ذاته على أن الانضمام «لن يكون للجيش العربي السوري، ولن يكون لقوات النظام في شكلها الحالي ومهامها الحالية، ولن تكون جزءًا من النظام السوري، لذلك من المبكر جداً التنبؤ بذلك وهو مرتبط حكمًا بمفاوضات الحل السياسي للأزمة السورية».
الملف العسكري.

ولم تستبعد المصادر أن يكون لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في المستقبل «وضعية خاصة في المنطقة التي حررتها من الإرهاب».

 وجزمت المصادر بأن هذا الملف العسكري، كما الملف الأمني، لم يبحث فيهما في دمشق، مشيرة إلى أن لقاءات أخرى ستعقد في دمشق أيضاً، وقالت: «لماذا نرفض دعوة النظام لمباحثات؟ هذا اعتراف منه بحيثية طرف معارض وفاعل».

وكان وفد من «مجلس سورية الديمقراطية» زار في الأسبوع الماضي، دمشق، وأجرى جولة جديدة من المفاوضات مع النظام، فيما تحدثت معلومات عن أن الجولة الثانية شهدت لقاءات بين مسؤول كردي والرئيس السوري بشار الأسد.

وتطرقت المباحثات في الجولتين إلى قضايا خدمية، إضافة إلى مسألة الإدارة المحلية، كما أكد مسؤول في المجلس خلال الأسبوع الماضي عن أن الجولة الثانية من المفاوضات تناولت مسألتي اللامركزية والدستور، كما تضمنت اقتراحاً من دمشق بأن تشارك المنطقة التي تحظى فعلياً بالحكم الذاتي للأكراد في الانتخابات المحلية المقرر تنظيمها في الشهر المقبل.
أمر حيوي.

وقالت المصادر الكردية إن مسألة القضايا الخدمية «أمر حيوي بالغ الأهمية يجب حله»، قائلة إن النفط والغاز الذي يُنتج في المنطقة الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية»، «يجب أن يذهب لكل السوريين، وهو ما يتم بالفعل، كذلك المحاصيل الزراعية».

في هذا الوقت، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات التحالف الدولي و«قوات سورية الديمقراطية» قامت بتبديل تمركزاتها في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم داعش، وتكثيف وجودها على طول مناطق التماس مع التنظيم، في محيط الجيب الأخير الخاضع لسيطرته عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بعد إخلاء نقاط في منطقة الباغوز تحتاني المحاذية للحدود السورية - العراقية، في أعقاب قصف بعشرات القذائف طال مناطق في قرية البوبدران ضمن الجيب.

وقال المرصد إنَّ هذا التحرك يأتي ضمن التحضيرات للعملية العسكرية الواسعة التي يجري التحضر لها من قبل التحالف الدولي و«قوات سورية الديمقراطية»، لإنهاء وجود التنظيم بشكل نهائي في شرق الفرات، وبعد ساعات من هجوم عنيف طال مواقع مهمة للتحالف و«قسد» في منطقة حقل العمر النفطي.

وكان التحالف العربي الكردي المدعوم من واشنطن صد هجوماً لتنظيم داعش على مبانٍ تضم جنوداً فرنسيين وأميركيين في موقع نفطي كبير في شرق سوريا. وصرح «المرصد» بأن الهجوم استهدف مساء الجمعة حقل العمر النفطي أحد أهم حقوق النفط في سوريا في شرق محافظة دير الزور.

وقال إن «حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف و(قوات سورية الديمقراطية)، وذلك على خلفية هجوم (انغماسي) لعناصر من تنظيم داعش على الحقصال».

ويضم التحالف الدولي عددًا من الدول الغربية، بينها فرنسا، وكذلك العربية، ويتدخل خصوصاً بغارات جوية ضد التنظيم الإرهابي في سورية والعراق المجاور.

وسيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على حقل العمر النفطي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال عبد الرحمن إنَّ هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الماضي».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن إمكانية اندماج سورية الديمقراكية مع الجيش العربي السوري الكشف عن إمكانية اندماج سورية الديمقراكية مع الجيش العربي السوري



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab