ترحيب أميركي بـخريطة حمدوك لحل أزمة السودان
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

ترحيب أميركي بـ"خريطة حمدوك" لحل أزمة السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب أميركي بـ"خريطة حمدوك" لحل أزمة السودان

رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك
واشنطن - العرب اليوم

رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ليلة الأحد، بطرح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مساء الجمعة، خريطة طريق تتضمن مبادئ للحفاظ على الانتقال الديمقراطي في البلاد.ودعا وزير الخارجية الأميركي في تغريدة على حسابه في تويتر، كافة الأطراف الفاعلة في السودان، إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للالتزام ببنود الإعلان الدستوري.

وطرح حمدوك في خطابه مساء الجمعة خريطة طريق من 10 بنود، تتعلق بالوضع السياسي المتوتر في البلاد، في محاولة لنزع فتيل الأزمة بين المكونين العسكري والمدني اللذين يتشاركان السلطة حاليا.وقال حمدوك إنه سيشرف على تنفيذ خريطة الطريق مع جميع الأطراف، وسيسعى للفراغ منها في وقت وجيز، موضحا أن "البلاد لا تحتمل مزيداً من الصراعات، وأن الواجب العمل جميعاً لتحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة دون إبطاء".

وأبرز الخطوات التي طرحها حمدوك، تتعلق بضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال التصعيد بين جميع الأطراف والتأمين على أن المخرج الوحيد هو الحوار الجاد والمسؤول حول القضايا التي تقسم قوى الانتقال.

وأكد حمدوك على العودة للعمل بجميع مؤسسات الانتقال على أن توضع الخلافات في مواضعها الصحيحة، وأن تدار من مواقع أخرى وبأساليب أكثر نضجاً والتزاماً بالمسؤولية وببوصلة واحدة هي مصلحة هذا الشعب واستقراره وتطوره.

وشدد رئيس الوزراء السوداني على ضرورة الابتعاد عن اتخاذ قرارات وخطوات أحادية، وعدم استغلال مؤسسات وأجهزة الدولة، التي هي ملك لجميع السودانيين، في الصراع السياسي.وقال إن "مرجعية التوافق بين مكونات السلطة الانتقالية هي الوثيقة الدستورية، وهي مرجعية يجب أن تحترم وتنفذ نصاً وروحاً، ويمكن مناقشة كل المواقف والقضايا استناداً على هذه المرجعية".

وأضاف: "التزاماً بالوثيقة الدستورية، فإن تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن هو التزام دستوري، لا بد منه لتفكيك قبضة النظام القديم على أجهزة الدولة وثرواتها، وبالتالي هو هدف لا يجب التراجع عنه، لكن ليس هناك ما يمنع مراجعة طرق ووسائل العمل وضمان حق الاستئناف وتحقيق العدالة".وتابع: "يجب أن ننهي كل أنواع الشقاق بين مكونات الحرية والتغيير كافة، لتوسيع قاعدة الانتقال، وكي تكون قادرة على استيعاب كل قوى الثورة والتغيير".

قد يهمك ايضاً

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يعفي والي القضارف من منصبه

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ينفي تجميد اتفاق مركز الإمداد البحري الروسي في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب أميركي بـخريطة حمدوك لحل أزمة السودان ترحيب أميركي بـخريطة حمدوك لحل أزمة السودان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab