نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة

وزارة الداخلية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أكدت وزارة الداخلية التونسية تعرض عنصر أمني تونسي كان يرتدي زياً مدنياً إلى التكبيل بحبل، والاعتداء الجسدي عليه، وقالت إن عنصر الأمن وهو من سلك الحرس الوطني المتخصص في مكافحة الإرهاب، وفي العقد الثاني من العمر، وجد مقيداً إلى جانب سيارته الخاصة في منطقة العيون، التابعة لولاية (محافظة) القصرين (وسط غربي تونس). وأفاد عنصر الأمن بأنه قدم نفسه إلى العناصر الإرهابية على أنه يشتغل معلماً بإحدى المدارس، وأكد أنه أخفى هويته بإحكام عن العناصر الإرهابية، وهذا ما مكنه من النجاة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى فتح تحقيق قضائي وأمني فوري، للوقوف على تفاصيل الحادثة، ودوافع العملية التي يشتبه في أن عناصر إرهابية تقف وراءها، وهي تسعى من وراء هذه العملية لتأكيد وجودها في المنطقة، بعد سلسلة من الإخفاقات التي رافقت تحركاتها خلال الأشهر الماضية، مقابل نجاح المؤسستين العسكرية والأمنية التونسيتين في تضييق الخناق عليها، والإطاحة بمعظم العناصر الإرهابية الخطيرة المنتمية إليها.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر طبية من المستشفى الجهوي بالقصرين، أن حالة المصاب مستقرة، وأنها لا تكتسي خطورة إثر تلقيه الإسعافات الضرورية.

اقرأ أيضا:

الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

يذكر أن منطقة القصرين تشهد أنشطة إرهابية، وغالباً ما استعملت العناصر الإرهابية التابعة لخلية «جند الخلافة» المبايع لتنظيم «داعش» الإرهابي، الخطف والذبح مع من تتهمهم بالتخابر مع المؤسستين العسكرية والأمنية. ونفذت في السابق عمليات ذبح استهدفت رعاة، من بينهم شقيقان من عائلة السلطاني.

من ناحية أخرى، أعلنت دوريات مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني بمارث، من ولاية (محافظة) قابس (جنوب شرقي تونس) مداهمتها منزل عنصر تكفيري، وحجز وثائق كان المتهم يعد لتوزيعها على تلاميذ المعاهد الثانوية، بغرض الدعاية للفكر التكفيري، ودعوة الشبان للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية داخل تونس وخارجها، والخروج عن سلطة الدولة المدنية.

وأكدت أن أجهزة الأمن قد ألقت القبض عليه في انتظار مواصلة التحريات الأمنية ضده، والتأكد من كونه ينشط بصفة فردية، ضمن ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة» أو ضمن الخلايا الإرهابية النائمة التي تستفيد من أنشطتها ومساعداتها التنظيمات الإرهابية المتحصنة بالمناطق الغربية للبلاد.

ويشير مختصون في الجماعات الإرهابية إلى أن تونس تحتضن ما بين 300 و400 خلية إرهابية نائمة، وهي تمثل «الحاضنة الاجتماعية» لمختلف الأنشطة الإرهابية.

قد يهمك أيضا:

إصابة 9 أشخاص من بينهم 8 أمنيّين في تفجير انتحاري في تونس

انتحارية تفجر نفسها وسط العاصمة التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab