الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار

يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي
تونس ـ كمال السليمي

أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أن 2018 ستكون سنة الإصلاحات الكبيرة، متوقعاً تحقيق نسبة نمو نسبتها 3 في المئة، في انتظار بلوغ نسبة 5 في المئة في 2020، وأكد أنه سيدعم الرئيس الباجي قائد السبسي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين، في وقت دعت المعارضة اليسارية إلى التظاهر والاحتجاج ضد الإجراءات الضريبية التقشفية والزيادات في الأسعار التي أقرها قانون الموازنة.

وقال الشاهد،  إنّ “منحني الرئيس السبسي فرصة خدمة تونس لإيمانه بإعطاء الفرصة للشباب لذلك لا يمكن أن أكون منافساً له”، وجدد إيمانه بمشروع السبسي “المبني على مدنية الدولة وامتداد الحركة الوطنية”، وجاء ذلك بعد نشر وسائل إعلام أنباء عن فتور في العلاقة بين السبسي والشاهد، علماً أن الرئيس البالغ 91 من العمر لم يعلن بعد نيته الترشح لولاية ثانية، لكن الشاهد أراد من خلال مساندته الرئيس الابتعاد عن التجاذب الذي يسبق الانتخابات، إلى ذلك، أكد الشاهد ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي لضمان النمو وإنجاح البرنامج الاقتصادي للحكومة، داعياً الأحزاب والمنظمات إلى الارتقاء بخطابها والابتعاد عن الأجواء السياسية المشحونة والخطابات المتشنجة، والتوجه نحو اهتمامات المواطنين، موضحًا أنّ “التغيير المتكرر للحكومات والوزراء هو أكبر عدو للاقتصاد ولا يخدم تونس في هذه المرحلة التي تستوجب إرساء الاستقرار السياسي باعتباره ضرورة قصوى لنجاح البرنامج الحكومي”.

وشدد رئيس الوزراء على أن حكومته ستواصل هذه السنة تنفيذ برنامجها لإصلاح الوظائف العامة والصناديق الاجتماعية، ومواصلة تفعيل محركات النمو الاقتصادي بعد عودة إنتاج الفوسفات وتطور النشاط السياحي والزراعي، وفي شأن مكافحة الفساد، شدد الشاهد على ضرورة تنفيذها ضمن منظومة كاملة لحماية الاقتصاد وتعزيز التجربة السياسية، مكرراً حرص حكومته على “ملاحقة الفاسدين وتفكيك منظومة الفساد التي تنخر الاقتصاد وتزعزع الثقة في مناخ الاستثمار”.

ودعا حزب العمال الشيوعي في تونس إلى “التصدي المدني والسلمي للإجراءات المؤلمة التي تضمنها قانون المال للعام الحالي، بعد زيادة رسوم المواد والحاجيات الأساسية مثل المحروقات والغاز وخدمات الهاتف والإنترنت”، ودعا الحزب كل القوى الشعبية والسياسية والاجتماعية إلى “رص الصفوف وتوحيدها لفرض تعليق العمل بقانون المال الجديد، خصوصاً الإجراءات الموجعة التي ستزيد في الفقر في مقابل مضاعفة ثراء الأثرياء”، وقبل يومين بدأ تطبيق الزيادات في أسعار مواد أساسية والبنزين، ورفع رسوم الضرائب على الخدمات وبعض المواد المستوردة، ما خلّف حالة غضب لدى التونسيين وسط تحذيرات من انفجار شعبي بسبب تدهور الوضع الاجتماعي بعد سبع سنوات من ثورة كانون الثاني (يناير) 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab