طرابلس ـ فاطمة سعداوي
قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروج، في قصف جوي "مجهول" على مدينة درنة شرقي ليبيا، حسب مسؤول محلي. ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية عن مسؤول الملف الأمني في المجلس المحلي في درنة يحيى الأسطى، أن 10 أشخاص قتلوا، بينهم 5 أطفال، نتيجة قصف من قبل "طيران مجهول" استهدف منطقة "الفتايح" في المدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات حتى الساعة 20:20 "ت.غ"، ولم يصدر عن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر، أي تعليق بشأنها.
وقال حافظ الضبع، أحد أعضاء "مجلس شوري ثوار درنة"، إن "عدد قتلى الغارات الجوية، التي استهدفت المدينة اليوم، بلغ 12 قتيلًا وأكثر من 15 جريحًا". وأضاف "الضبع"، المتحدث السابق باسم "ثوار مجلس شوري درنة"، أن "القتلى هم 7 نساء و5 أطفال". وأوضح أن "القصف استهدف منزلاً كانت تقام به مناسبة اجتماعية، وما يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض غير معروف عددهم". وتابع أن "أغلب الحالات التي استقبلها مستشفى درنة مصابة بحروق، جراء 3 غارات شنها طيران مجهول منذ الغروب".
ومنذ انطلاق ما تسمى بـ"عملية الكرامة"، بقيادة حفتر، في مايو/ أيار 2014، تتعرض درنة لقصف من قبل قوات حفتر، التي حاولت مرارًا السيطرة على المدينة.
ودرنة هي المدينة الوحيدة في شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر، حيث يسيطر عليها "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ طرده تنظيم "داعش" الإرهابي من المدينة، عام 2015.
أرسل تعليقك