الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة ماكرون ويدعو لإسقاط التناحر السياسي
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة "ماكرون" ويدعو لإسقاط التناحر السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة "ماكرون" ويدعو لإسقاط التناحر السياسي

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ العرب اليوم

أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن ارتياحه لنتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان .. مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس الفرنسي تدل على حجم الاهتمام الذي يوليه للوضع في لبنان، والتزامه المساعدة من أجل إيجاد الحلول المناسبة للأزمات المتتالية التي تشهدها البلاد، وأن هذه المواقف يجب أن تتلقفها القوى السياسية اللبنانية التي يتعين أن تُسقط التناحر السياسي وتُنحي جانبا الحسابات الشخصية الضيقة.

وأشار عون، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إلى أنه لمس من الرئيس الفرنسي ماكرون استعدادا لتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه العمل من أجل تطبيق الإصلاحات الضرورية في لبنان، ومتابعة مسيرة مكافحة الفساد والتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان المركزي، وغيرها من الإجراءات التي تضع لبنان على مسار الحلول الفعلية للوضع الاقتصادي، والتي من شأنها استعادة ثقة المجتمع الدولي به وبإرادة التغيير في الأداء والممارسة داخل مؤسسات الدولة وإدارتها.

واعتبر أن إعلان "ماكرون" عن انعقاد مؤتمر دولي خاص بلبنان في منتصف شهر أكتوبر المقبل، إنما يعكس الإرادة الفرنسية خصوصا والأوروبية عموما، في توفير الدعم اللازم للبنان للخروج من أزماته الراهنة، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي تصرف "كصديق حقيقي للبنانيين" وأن المواقف التي أطلقها لا يمكن اعتبارها تدخلا في الشئون الداخلية اللبنانية، بل تعكس إرادة حقيقية لمساعدة بلد تربطه بفرنسا علاقات قديمة متجذرة عبر التاريخ.

وأكد عون أن حرص الرئيس الفرنسي على لبنان، يجب أن يقابله عزم لبناني صريح على مساعدة نفسه، عبر تشكيل حكومة قادرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، للبدء في اتخاذ خطوات إصلاحية فورية تسهم في إطلاق عملية إنقاذ لبنان وتقديم الدعم الدولي له.

وشدد على مسئولية جميع الأطراف السياسية في لبنان، بالالتزام بدعم هذه الفرصة المتاحة لهم اليوم، للاستفادة من رغبة أصدقاء لبنان في العالم بمساعدته، وذلك إذا برهن اللبنانيون أنهم راغبون بمساعدة أنفسهم، وإسقاط التناحر السياسي، ووضع الحسابات الشخصية الضيقة جانبا، والتوحد خلف برنامج يحظى بدعم دولي ويكون بداية الطريق المؤدية إلى الخروج من حالة الجمود التي تعيشها البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني يتحدث عن توقيت نزع سلاح "حزب الله"

ميشال عون يؤخر الاستشارات النيابية لتعويم رئيس "التيار الوطني الحر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة ماكرون ويدعو لإسقاط التناحر السياسي الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة ماكرون ويدعو لإسقاط التناحر السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab