خلال محاولة لتصعيد احتجاجاتهم ونيل مطاليهم
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

خلال محاولة لتصعيد احتجاجاتهم ونيل مطاليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلال محاولة لتصعيد احتجاجاتهم ونيل مطاليهم

قمع مسيرة للأطباء المقيمين في الجزائر
الجزائر ـ كمال السليمي

صعّد الأطباء الجزائريون المقيمون تحركهم الاحتجاجي الذي بدأ منذ شهرين للمطالبة بإلغاء الخدمة المدنية والخدمة العسكرية، فنظموا تجمعات وحاولوا كسر قرار منع التظاهر في شوارع المدن الكبرى من دون ترخيص، فاصطدموا بالشرطة حين منعتهم من تخطي أسوار مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة للسير في مسيرة باتجاه البرلمان، ما أسفر عن إصابة 20 طبيبًا وبعض عناصر قوات الأمن بجروح، وفق «تنسيقية الأطباء المقيمين الجزائريين».

 وينفذ الأطباء المقيمون وهم الذين أنهوا الدراسة كأطباء عامين ويواصلون الدراسة للتخصص، منذ شهرين تقريبًا، إضرابًا عامًا في المستشفيات الجامعية، حيث توقفوا عن الدراسة والعمل.

وفي حين تُمنع التظاهرات تمامًا في العاصمة، خرج مئات المحتجين في محافظة وهران "400 كيلومتر غرب العاصمة" في مسيرة باتجاه مقر الولاية "المحافظة"، وأُحيطت المسيرة التي انطلقت من المستشفى الجامعي بإجراءات أمنية مشددة، كما مُنع المئات من الأطباء المقيمين ومعهم أطباء مختصون وصيادلة وأطباء أسنان في محافظة قسنطينة "400 كيلومتر شرق العاصمة" من الوصول إلى مقر المحافظة بعد أن انطلقوا من المستشفى الجامعي ابن باديس.

وحصل السيناريو ذاته في محافظة عنابة. واضطُرت قيادة الشرطة الجزائرية إلى نشر صور تظهر تعرض بعض عناصرها لإصابات بسبب الاحتكاك مع المتظاهرين. وصرح وزير العدل الطيب لوح إن «العدالة لم تتلق أي دعوى قضائية في هذا السياق».

ويُعدّ أبرز مطالب الأطباء المقيمين، «إلغاء الخدمة المدنية» التي تفرضها الحكومة على كل الأطباء المتخصصين بعد تخرجهم من أجل العمل في المناطق البعيدة، حيث لا يوجد أطباء مختصون، لفترة تمتد من عامين إلى 4 أعوام، قبل أن يتمكنوا من العمل لحسابهم الخاص أو في المستشفيات والعيادات. وترى التنسيقية أن «نظام الخدمة المدنية أثبت فشله» لعدم «توافر وسائل العمل» في المناطق النائية.

وتُفرض على الأطباء الذكور بعد الخدمة المدنية، الخدمة العسكرية ومدتها عام واحد، وهو مطلب آخر للأطباء. واستثنت وزارة الدفاع الأطباء من الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية بعد بلوغ سن الـ30، بعكس كل الاختصاصات الأخرى. واعتبرت التنسيقية هذا الإجراء «مخالفًا للدستور لأنه لا يساوي بين الجزائريين». وتشهد الجزائر حراكًا نقابيًا متزايدًا شهد استخدام بعض الوزراء لغة التهديد، فقالت وزيرة التعليم نورية بن غبريط، أنها ستستعين بمتقاعدين ومستخلفين لتعويض غياب أساتذة في محافظتين هما تيزي وزو والبليدة، حيث قررت إحدى النقابات بدء إضراب بسبب عدم تلبية مطالب اجتماعية.

أما وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، فاعتبر الإضراب المقرر في الـ14 من الشهر الجاري في الجامعات الجزائرية «غير شرعي»، ووصف المنظمات الطلابية الحزبية الداعية للتحرك بـ»فاقدي الشرعية». ولم يفلح تلويح الوزير باللجوء إلى العدالة بوجه المحتجين المفترضين، في إلغاء الإضراب.

ويشهد قطاع النقل أيضًا حراكًا نقابيًا، بعد إعلان نقابات النقل الحضري وما بين المحافظات، زيادات في الأسعار بدايةً من اليوم. واستبق قرار النقابات لقاءً مقررًا مع وزير القطاع، ما أثار غضب الجزائريين. وتقول نقابات قطاع النقل إن الزيادات «منطقية بعد إقرار زيادات غير مسبوقة في أسعار البنزين».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلال محاولة لتصعيد احتجاجاتهم ونيل مطاليهم خلال محاولة لتصعيد احتجاجاتهم ونيل مطاليهم



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab