إيطاليا تعتبر تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء لها
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

إيطاليا تعتبر تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيطاليا تعتبر تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء لها

وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو
روما ـ ريتا مهنا

حذّر وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، مساء الأربعاء، من أن "تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء" بالنسبة لبلاده. وقال ألفانو، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، إن "قيمة استقرار ليبيا لا تقدر بثمن بالنسبة لإيطاليا؛ سواء في ما يتعلق بالأمن القومي، أو قضية الهجرة، أوالعلاقات الاقتصادية".

وأشار إلى أن "الحكومة الإيطالية تبذل الكثير من الجهد على صعيد العلاقات الثنائية مع ليبيا، من أجل ملء الفراغ الموجود، ولاستكمال عمل المجتمع الدولي الذي لم ينته". وبلهجة محذرة، تابع الوزير الايطالي: "إذا تم تقسيم ليبيا إلى دولتين شرقية وغربية، فإن هذا سيكون بمثابة الوباء بالنسبة إلينا، وسنخاطر في هذه الحالة بأن ندفع نحن الثمن".

وتطرق ألفانو، إلى الاجتماع، الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما، الجمعة الماضي، بين عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس عبد الرحمن السويحلي، قائلًا: لقد "سار على ما يرام، وقد وجها لنا الشكر، لأننا سهلنا الاجتماع". واعتبر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن "حقيقة موافقتهما على اللقاء الثنائي، وأن يجري الاجتماع في إيطاليا، يؤكد رغبة الطرفين في الحوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تعتبر تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء لها إيطاليا تعتبر تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة وباء لها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab