الخرطوم ـ العرب اليوم
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تعيين مجلس سيادة جديد في السودان وقالت إن ذلك "يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري".
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية فولكر بيرتس، عن القلق بشأن تشكيل المجلس، وقال إن تشكيل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري.
وكان البرهان أعلن تشكيل المجلس الجديد الذي حافظ فيه على منصبه رئيسا للمجلس، كما أبقى حمدان دقلو نائبا له.
وقال حزب "المؤتمر السوداني" إن أي "حكومة تتمخض عن الانقلاب في السودان هي حكومة غير شرعية"، مؤكدا أنه "سيقاومها".
وجاء في بيان لـ"حزب المؤتمر السوداني"، الخميس: "نحن في حزب المؤتمر السوداني نجدد الإدانة والرفض للانقلاب وهذا التصعيد بتشكيل المجلس الانقلابي الذي لا يستند على قانون أو أي شرعية دستورية، ونؤكد أننا سنناهضه ونقاومه مهما كلفنا، ونعلن أن صوت الشارع هو صوتنا وموقفنا".
وأضاف: "نؤكّد في حزب المؤتمر السوداني وكافة قوى الثورة الحية، أن إرادتنا متحدة مع شعبنا سنعبر عنها معه في مليونيات الغضب وفي تظاهراته وإضراباته وعصيانه وفق جداول تصعيده الثوري، وعبر مواكب يوم 13 نوفمبر البركانية، لإسقاط الانقلابيين والمجلس العسكري الذي يُهدّد استقرار البلاد ومكتسبات الثورة".
وتابع: "نجدد موقفنا مرارا وتكرارا وبثبات يهد الجبال بأن أي حكومة تتمخض عن الانقلاب هي حكومة غير شرعية، وسنقاومها و نسقطها بالوسائل السلمية المتاحة والمجربة، والمستحدثة فلا بديل لهذا الوضع إلا عبر إعادة عملية الانتقال الديمقراطي إلى مسارها، لبسط سلطان الشعب في مدنيته التي يريد".
وأضاف: "نتمسك في حزب المؤتمر السوداني، بضرورة الالتزام بالوضع الدستوري، و إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإعادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك و حكومته لممارسة مهامهم الدستورية، وإلغاء حالة الطوارئ والسماح للسودانيين باستخدام حقهم الأصيل في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت".
واختتم بالتأكيد: "نجدّد رفضنا القاطع لانقلاب 25 أكتوبر وكل ما يتمخّض عنه من قرارات أو إجراءات أو حتى مقترحات".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك