قوات الجيش الوطني الليبي فرضت سيطرتها على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

قوات الجيش الوطني الليبي فرضت سيطرتها على منطقة الهلال النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الجيش الوطني الليبي فرضت سيطرتها على منطقة الهلال النفطي

الجيش الوطني الليبي فرض سيطرته بالكامل على منطقة الهلال النفطي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد متحدثان باسم الجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن قواته فرضت سيطرتها بالكامل على منطقة الهلال النفطي بعد هجوم مكثف استغرق 40 دقيقة فقط ضد ميليشيات إبراهيم الجضران، الآمر السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية، وفيما بدا أنه بمثابة مؤشر على اعتزام الجيش تسليم المنطقة بعد تحريرها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، أنه بناء على تعليمات القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، فقد اجتمع آمر غرفة عمليات الهلال النفطي العميد أحمد سالم، مع آمر حرس المنشآت النفطية اللواء ناجى المغربي لغرض إعادة تشغيل المواقع الإنتاجية، وتأمين عودة العاملين إلى مساكنهم وعملهم.

وظهر حفتر وهو يجتمع مع العميد سالم، وعدد من قادة الجيش، بعد أن أعطى الأوامر لانطلاق عملية "الاجتياح المقدَّس" لتطهير منطقة الهلال النفطي.وقال مكتب حفتر إنه وضع خلال الاجتماع الذي جرى مساء أول من أمس اللمسات الأخيرة لخطة النصر، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"عمليات تمشيط واسعة" تجري الآن للهلال النفطي الذي عاد لأحضان الوطن.

ولفت العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني، إلى أن "عملية تحرير الهلال النفطي تمت خلال 40 دقيقة فقط". وقال في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، من مدينة بنغازي إن "عدد ضحايا الجيش خلال العملية أقل من 10 أشخاص"، مشيراً إلى أن هذه هي المرة السادسة على التوالي التي تحاول فيها ميليشيات مسلحة السيطرة على المنطقة.

وتعهد المسماري بأن تواصل قوات الجيش تحركها باتجاه الأماكن والنقاط التي انطلق منها الإرهابيون لمهاجمة الهلال النفطي الأسبوع الماضي. وقال إن قوات الجيش "ستلاحق الإرهابيين الذين فرّوا من الهلال النفطي ولن تتوقف عن ملاحقتهم"، معتبراً أن منطقة الهلال النفطي هي مِلك كل الليبيين وتمثل مصدر قوتهم جميعاً، وأن قوات الجيش لن تسمح القوات لأي قوة دخيلة بالمساس بها.

وأعلن مسؤول الإعلام في مكتب حفتر خليفة العبيدي، استعادة الجيش للسيطرة على كامل الهلال النفطي، ومختلف الحقول والموانئ النفطية والمناطق السكنية، التي يضمها، وأوضح أن "عملية عسكرية طاردت فلول الجماعات المارقة والإرهابية على تخوم سرت".

وقال بهذا الخصوص "قواتنا المسلحة كبَّدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وغنمت العديد من الآليات والأسلحة والذخائر بكميات كبيرة، وهو ما يبين الدعم الدولي منقطع النظير من قبل قطر وتركيا لهذه الجماعات الإرهابية".

وأكد مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على ميناءي النفط الرئيسيين راس لانوف والسدرة، معرباً عن أمله في أن تستأنف العملية خلال "اليومين المقبلين". وأبلغ الصحافيين قبيل اجتماع "أوبك" في فيينا أن ليبيا فقدت 450 ألف برميل يومياً من الإنتاج، إثر إغلاق الميناءين بسبب اشتباكات بين الجيش الوطني وفصائل مناوئة.

إلى ذلك، قال مصدر طبي إن حصيلة خسائر قوات الجيش الليبي في معركة استعادة الهلال النفطي بلغت 16 قتيلاً وأكثر من 20 جريحا. ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مصدر بمستشفى المقريف بمدينة إجدابيا أن عدد الإرهابيين تجاوز الخمسين.

من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة "رويترز"، أمس، إن ناجين أفادوا بغرق نحو 220 شخصاً قبالة سواحل ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية وهم يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، ليبلغ بذلك عدد الوفيات على هذا المسار خلال العام الحالي أكثر من 1000.

وقال متحدث باسم خفر السواحل الليبي إن القوات أنقذت 762 مهاجراً خلال اليومين الماضيين فحسب، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا في قوارب مطاطية. فيما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن خمسة فقط نجوا من قارب غارق كان يقلّ 100 شخص يوم الثلاثاء. كما غرق في اليوم نفسه قارب مطاطي يحمل 130 شخصاً، ما أدى إلى غرق 70 شخصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الوطني الليبي فرضت سيطرتها على منطقة الهلال النفطي قوات الجيش الوطني الليبي فرضت سيطرتها على منطقة الهلال النفطي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab