رئيس الوزراء الليبي يُلمح إلى عدم تسليمه السلطة بعد انتهاء ولاية حكومته
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الليبي يُلمح إلى عدم تسليمه السلطة بعد انتهاء ولاية حكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الليبي يُلمح إلى عدم تسليمه السلطة بعد انتهاء ولاية حكومته

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية
طرابلس - العرب اليوم

بينما ثمن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية، ما وصفه بـ«جهود الخيرين من طرابلس لإنهاء فتيل الأزمة والاحتقان بالعاصمة، وعودة الحياة إلى طبيعتها»، ملمحا إلى أنه لن يسلم السلطة بعد انتهاء فترة ولاية حكومته بحلول غد الجمعة، أعلن المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تأجيل قراره بتعيين اللواء عبد القادر منصور آمراً لمنطقة طرابلس العسكرية إلى حين إشعار آخر، في استجابة رسمية لمطالب مجموعات مسلحة، وبلديات طرابلس بسحب إقالة القائد الحالي عبد الباسط مروان.

وقال الدبيبة في تغريدة له عبر «تويتر»: «لا للحرب، نعم للحياة والأمن والاستقرار، وحرمة الدماء خط أحمر»، بينما لفتت نجلاء المنقوش، وزير الداخلية بالحكومة، إلى «نعمة الأمن والأمان بطرابلس».

وشدد الدبيبة لدى حضوره، مساء أول من أمس، ندوة حول دور المرأة في العملية السياسية، على أنه «لن يترك ليبيا للعبث بها مرة أخرى»، وتعهد بمواصلة «تحمل مسؤولياته من أجل الوطن». ملمحا للمرة الأولى إلى أنه لن يسلم السلطة بعد انتهاء فترة ولاية حكومته. وبعدما حرض الليبيين على النزول للشوارع والميادين للتمسك بالحكومة ضد مساعي تشكيل حكومة بديلة، تحدث الدبيبة عن وجود مؤامرات تحاك ضده شخصيا يديرها أعداؤه، الذين قال: «إنهم لا يريدون الانتخابات».

وقلل الدبيبة من أهمية الحراك العسكري في طرابلس، وقال في غزل واضح للميليشيات المسلحة خلال تعليقه على المظاهر المسلحة والسواتر، التي انتشرت جنوب العاصمة: «لا داعي للخوف، هذا حراك لصالحكم ولحمايتكم، وهؤلاء أبناء طرابلس من دافعوا في السابق عنها وهم من يحموها الآن، وستكون لهم مناصب أعلى حتى يمكن أن نوجههم في الجيش».

وناقش الدبيبة مع عمداء بلديات طرابلس الكبرى، مساء أول من أمس، بحضور موسى الكوني، نائب المنفي، التطورات السياسية والأمنية، وسبل التهدئة في العاصمة.

وكان الكوني قد ناقش في اجتماع طارئ عقده مساء أول من أمس، بمطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس مع قادة، وأمراء التشكيلات والكتائب العسكرية والأمنية، إزالة أسباب الاحتقان الأمني، وسبل المحافظة على الأمن والتهدئة، ووقف كافة التحركات العسكرية غير الطبيعية، وسحب كل الآليات والمركبات العسكرية من شوارع العاصمة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها. وخلال اللقاء دعا الكوني الجميع إلى تحكيم العقل، ومعالجة الوضع بالحوار والحكمة، والحرص على مصلحة العاصمة وكل ليبيا في هذا الوقت الحساس، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين والساعين للفتنة، وإشعال الحروب من جديد.

ومع ذلك، استمر التوتر الأمني والعسكري في العاصمة، بعدما طالبت بعض التشكيلات المسلحة، وتسع بلديات في بيان مشترك بحل «جهاز دعم الاستقرار»، وتسليم أسلحته ومقراته، وذلك لتدخله في مؤسسات الدولة ومحاصرتها، وضلوعه في الاشتباكات بطرابلس. بالإضافة إلى إخلاء مقار الدولة من المجموعات المسلحة، كما حملوا الجهاز مسؤولية العديد من الأحداث التي زعزعت الأمن بالمنطقة الغربية.

لكن حسن أبو زريبة، نائب رئيس الجهاز، اعتبر البيان مجرد «حقد وغل لا يساوي ثمن الورق والحبر المكتوب به»، وقال في المقابل إن «الجهاز ليست لديه توجهات آيديولوجية».

بدورها، حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة، وتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، التي تشكل تهديداً وخطراً على أمن وسلامة وحياة المدنيين في طرابلس.

في سياق ذلك أكد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الذي تلقى تهنئة خطية من الرئيس الأميركي جو بايدن بمناسبة عيد استقلال ليبيا، الذي يحل غداً، لدى اجتماعه أمس مع ستيفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، على حيادية المجلس الرئاسي، ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، والعمل على إنجاح العملية السياسية للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي. كما أشاد بجهود الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام محلية، إن عناصر من الميليشيات المسلحة منعت مساء أول من أمس طائرة كانت تقل المرشحين للانتخابات الرئاسية، أحمد معيتيق نائب رئيس حكومة «الوفاق» السابقة، وفتحي باشاغا وزير داخليتها، من الهبوط في مطاري مصراتة أو طرابلس، عقب لقائهما المشير خليفة حفتر بمدينة بنغازي (شرق). واستنكرت «قوة العمليات المشتركة» في مصراتة جلوس بعض المتصدرين للمشهد السياسي ممن يتبجحون بأنهم ضد العدوان على ليبيا وعاصمتها مع المجرمين ومهادنتهم، واتضح زيف ادعاءاتهم، وأن السلطة مأربهم، واعتبرت أن «طريق المصالحة يبدأ بالمحاسبة».

كما رفض عدد من ثوار مدينة مصراتة في بيان لهم، مساء أول من أمس، إجراء انتخابات رئاسية دون دستور، وطالبوا المجتمع الدولي بعدم دعم مجرمي الحرب، وأكدوا أن ملف «المرتزقة» والعملاء بات من ضمن أولويات تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.

قد يهمك ايضا 

قبول طعنين ضد ترشح عبد الحميد الدبيبة لإنتخابات الرئاسة الليبية

عبد الحميد الدبيبة يقدم أوراق ترشحه لرئاسة ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الليبي يُلمح إلى عدم تسليمه السلطة بعد انتهاء ولاية حكومته رئيس الوزراء الليبي يُلمح إلى عدم تسليمه السلطة بعد انتهاء ولاية حكومته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab