استهداف الحوثيون لناقلة نفط سعودية يُنذر بتهديد لحرية الملاحة
آخر تحديث GMT11:32:51
 العرب اليوم -

استهداف الحوثيون لناقلة نفط سعودية يُنذر بتهديد لحرية الملاحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استهداف الحوثيون لناقلة نفط سعودية يُنذر بتهديد لحرية الملاحة

ناقلات النفط السعودية
عدن ـ عبدالغني يحيى

تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية صباح الأربعاء، إلى هجوم "حوثي إيراني" في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، لكن محاولة الهجوم باءت بالفشل لتدخل سفن القوات البحرية لـ"تحالف دعم الشرعية في اليمن" في حينه، ونتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة.

وشدد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديدًا خطيرًا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب بأضرار بيئية واقتصادية، وأن استمرار هذه المحاولات يثبت خطر هذه الميليشيا، ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الهجومية الإرهابية.

وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق جميع الإجراءات والوسائل لحفظ الأمن والاستقرار، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمنا مستقرًا، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي.

وجدد المالكي التأكيد على أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية لمنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

و اعتبر وزير الإعلام اليمني أن استهداف الميليشيا الحوثية لناقلة النفط السعودية "يكشف بوضوح عن الأطراف الإقليمية التي تقف خلف دعم عصابة الحوثي الإجرامية، والأصابع الخفية لإدارة الأزمة وتأجيج الصراع في المنطقة، كما أنه يمثل تهديدًا صريحًا لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي، "إن إيران فشلت في تنفيذ تهديداتها التي أطلقتها قبل أيام بإيقاف حركة التجارة العالمية في مضيق هرمز؛ خوفًا من ردة الفعل العالمية، والتورط في حرب مباشرة، فلجأت إلى تحريك ذراعها (الميليشيا الحوثية) لإيقاف حركة الملاحة في البحر الأحمر، مضيفا أنه "من المؤسف أن يأتي هذا الهجوم الحوثي الإرهابي على ناقلة النفط السعودية في ظل وجود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في صنعاء، وهو ما يؤكد من جديد عدم جدية الميليشيا في السلام، وهي الرسالة التي ينبغي أن يفهمها المبعوث والعالم أجمع".

وزاد الإرياني أن "استعادة مدينة وميناء الحديدة، هو الحل الجذري للتهديد الذي تمثله الميليشيا الحوثية الإيرانية لحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر، كما أنها خطوة مفصلية في إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ لتنفيذ القرارات الدولية، وخطوة نحو عودة الأمن والاستقرار في المنطقة"، منددًا بصمت المجتمع الدولي عن جرائم الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وآخرها استهداف الناقلة الذي سيدفع ثمنه العالم أجمع، وسيقود إيران وأداتها (الحوثيين) إلى مزيد من التمادي في إرهابهم وقرصنتهم، ومحاولة إعاقة حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر.

وتابع الوزير اليمني قائلًا "إن مسألة أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر ليست مصلحة يمنية ولا سعودية ولا عربية فقط، ولكنها تتعلق بالأمن الدولي وحركة التجارة العالمية، في أحد أهم الممرات الدولية لتجارة النفط والغاز والإمدادات بمختلف أنواعها، وهو ما يثبت أننا نتعامل مع ميليشيا إجرامية".

وواصلت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهة أخرى، منح التصاريح للسفن المتوجهة للمواني اليمنية، حيث أصدرت 8 تصاريح لسفن متوجهة للمواني، منها تصريحان لميناء الحديدة.

وأشارت قيادة التحالف إلى تواجد 3 سفن بميناء الحديدة لإفراغ حمولتها، بينما تنتظر 6 سفن الدخول للميناء. في حين تواصل ميليشيا الحوثي بميناء الحديدة تعمد تعطيل دخول سفينة «أمينة» المحملة بالقمح والسكر منذ 11 يومًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف الحوثيون لناقلة نفط سعودية يُنذر بتهديد لحرية الملاحة استهداف الحوثيون لناقلة نفط سعودية يُنذر بتهديد لحرية الملاحة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab