​حزب المؤتمر الشعبي السوداني يُهدّد بمغادرة حكومة الوفاق الوطني
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

​حزب المؤتمر الشعبي السوداني يُهدّد بمغادرة "حكومة الوفاق الوطني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​حزب المؤتمر الشعبي السوداني يُهدّد بمغادرة "حكومة الوفاق الوطني"

علي الحاج، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

اتهم علي الحاج، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالافتقار إلى الرغبة في تحقيق السلام، مهدّدا بفضّ الشراكة ومغادرة "حكومة الوفاق الوطني".

وطرح المؤتمر الشعبي منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، مبادرة لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد، وشرع أمينه العام في تسويقها لدى قوى معارضة الداخل كما عرضها على المشاركين في حكومة الوفاق الوطني والحركات المسلحة.

وقال الحاج في لقاء مع أنصار حزبه إن "كل الجهات الممانعة والمعارضة والحاملة للسلاح تريد أن يتحقق السلام لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم هو الجهة الوحيدة التي لا تريد ذلك".

وأوضح أن حزبه جلس واستمع إلى كل الجهات المعنية في الخارج التي استجابت فورا لنداءات السلام، لكنهم أكدوا أن الحزب الحاكم "لا يملك إرادة حقيقية لتحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد ولا يريد دفع استحقاقات الإجراءات الخاصة بالسلام".

وأوضح الحاج أن حزبه رضي بالمشاركة "الرمزية الشحيحة في الحكومة بموجب مخرجات الحوار الوطني لأنها تشكل مخرجا للمشاركة السياسية الباهظة، لكن الحزب الحاكم لم يقدّر ذلك بشكل جيد واعتبر صمتنا بمثابة رضا عن كل الممارسات التي ينفرد بها".

وأوضح الأمين العام أن حزبه يمكن أن ينسحب من الحكومة نهائيا إذا لم ينفذ الحزب الحاكم توصيات طاولة الحوار الوطني، مشيرا إلى أن حزبه يملك من الآليات والإجراءات السلمية الأخرى التي يمكن أن يسقط بها الحكومة بموجب توصيات.

وانتقد الأجهزة الأمنية وسلوكها وتعاملها العام وقال إنها تعمل "وفق خطط وتدريب وأبجديات أميركية"، وأضاف: "وهي بعيدة كل البعد عن توجهات التربية الدينية الإسلامية".

وتعهد الرئيس السوداني عمر البشير بكفالة الحقوق الدستورية لكل المواطنين، معتبرا أن الفرصة متاحة أمام المعارضة للمشاركة في صنع حاضر ومستقبل البلاد. وقال البشير إن البلاد ليست حكرا على المشاركين في عملية الحوار الوطني والوثيقة الوطنية، معلنا الحفاظ على حقوق المعارضين وحملة السلاح متى ما عادوا إلى حضن الوطن.

وأوضح أمام حشد من أنصار الحزب الحاكم: "نريد الحوار والتشاور بشأن كيفية حكم السودان وليس مَن يحكم، وهذا لن يقرره حزب واحد أو جهة واحدة".

من جهة أخرى، أعلنت حكومة جنوب السودان أنها تفضّل عقد الاجتماع بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق، زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، في دولة جنوب أفريقيا، لتفادي حالة التسابق بين كل من إثيوبيا، والسودان وكينيا التي طالبت باستضافة اللقاء.
كانت الخارجية السودانية أعلنت أن زعماء كينيا وإثيوبيا وأوغندا وافقوا على مبادرة أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير لجمع سلفاكير ومشار في الخرطوم.

وقال الناطق باسم الخارجية قريب الله خضر، إن وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، اختتم جولة أفريقية نقل خلالها رسائل من البشير إلى الرئيسين الأوغندي يوري موسيفيني والكيني أوهورو كينياتا ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تتعلق بمبادرته للجمع بين الزعيمين الجنوبيين لإجراء محادثات مباشرة في إطار مبادرة مجموعة "إيغاد" لتحقيق السلام في جنوب السودان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​حزب المؤتمر الشعبي السوداني يُهدّد بمغادرة حكومة الوفاق الوطني ​حزب المؤتمر الشعبي السوداني يُهدّد بمغادرة حكومة الوفاق الوطني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab