قاسم سليماني يردُّ على انتقادات روحاني للحرس الثوري الإيراني
آخر تحديث GMT02:10:52
 العرب اليوم -

قاسم سليماني يردُّ على انتقادات روحاني للحرس الثوري الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاسم سليماني يردُّ على انتقادات روحاني للحرس الثوري الإيراني

قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني
طهران ـ مهدي موسوي

كشف قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، أمس الثلاثاء، عن أبعاد خفية في خلافات الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، عندما رد بعبارات شديدة اللهجة على انتقادات الرئيس الإيراني حسن روحاني لدور الحرس الثوري، وطالب بتوجيه الهجوم ضده بدلا من قوات الحرس، كما ربط بقاء إيران بوجود الحرس الثوري، وحذر من إضعاف دور تلك القوات عبر تعريضها للهجمات المختلفة، عادّاً إشاعة بذور التشكيك بين الإيرانيين حيال الأركان الأساسية للنظام، خيانة كبرى. ودافع سليماني عن دور قواته في الشرق الأوسط، وقال إن "قواته خاضت حربا عالمية دفاعا عن حلفائها في سوريا والعراق".

وحذر سليماني، المسؤولين الإيرانيين ضمنيا من الوقوف بوجه المرشد الإيراني علي خامنئي، وفي حين وصفه بـ"الثروة الكبيرة"، قال: "يجب أن يدلى بكلام على خلاف مع سياسات ونوايا المرشد"، وتابع: "لو أطلق كلام من هذا القبيل ولم نحتج ضده، فإننا شركاء في الذنب". وانتقد سليماني بشدة ما وصفه بالهجوم ضد الحرس الثوري، وفي حين استشهد بأقوال الخميني الداعمة للحرس الثوري، شدد على ضرورة توجيه الانتقادات له في حال وجود عيوب بدلا من التعرض للحرس الثوري، وقال: "لولا الحرس لما كان البلد، وإنه كلام لكل الأوقات"، مطالبا بتحييد الحرس الثوري عن المواقف السياسية وعدم تسييس دوره، وفق ما نقلت عنه وكالة "مهر" الحكومية.

وكان سليماني يتحدث أمس أمام مؤتمر لقادة الحرس الثوري ومقاتلين في حرب الخليج الأولى بمسقط رأسه في مدينة كرمان جنوب البلاد، وهو أول ظهور علني له بعد الانتخابات الرئاسية يعلق فيه على التوتر السياسي في إيران، على خلاف محاولة الابتعاد عن إعلان مواقف علنية للحفاظ ضمن سياسة الحرس الثوري على تقديمه بوصفه مدافعا عن المصالح القومية في المنطقة.

وكان روحاني، قبل أسبوعين، انتقد دور الحرس الثوري بشدة في مجالات الاقتصاد والإعلام والسياسة، واصفا الحرس الثوري بـ"حكومة تحمل البندقية"، وهي المرة الأولى التي يصف فيها مسؤول كبير في النظام، قوات الحرس الثوري بـ"الحكومة الموازية".

وبحسب مصادر، فإن الحرس الثوري يضع عينه حاليا عن 3 وزارات سيادية في البلاد؛ هي: الدفاع والمخابرات والنفط، وذلك في وقت رجحت فيه مصادر مقربة من روحاني أن يتجه الرئيس الإيراني لتسمية قيادي من الجيش الإيراني لمنصب وزير الدفاع، في مؤشر على توتر العلاقة بينه وبين الحرس الثوري. كما يتوقع أن يقترح روحاني، وزير الدفاع الحالي حسين دهقان لمنصب سكرتير مجلس الأمن القومي بدلا من علي شمخاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم سليماني يردُّ على انتقادات روحاني للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يردُّ على انتقادات روحاني للحرس الثوري الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab