توقيف 6 متطرفين في قسنطينة يُثير مخاوف أمنية كبيرة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

توقيف 6 متطرفين في قسنطينة يُثير مخاوف أمنية كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف 6 متطرفين في قسنطينة يُثير مخاوف أمنية كبيرة

عناصر من الشرطة الجزائرية
 قسنطينة ـ عادل سلامه

أثار توغل عدد كبير من المسلحين في وسط مدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائرية) مخاوف محللين أمنيين، إذ إن المدينة ظلت هادئة لأكثر من عقد من الزمن، بينما أعلنت قيادة الجيش اعتقال 3 مسلحين في المدينة الجديدة لقسنطينة بعد أقل من شهر من تفجير مسلح نفسه في منطقة غير آهلة بالسكان إثر مطاردة أمنية. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اعتقال 3 متطرفين و3 عناصر دعم في المدينة الجديدة "علي منجلي" في قسنطينة. وتُعدّ "علي منجلي" مدينة حديثة النشأة في الضاحية الجنوبية للمحافظة الواقعة غرب البلاد.

وأكد بيان للوزارة أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني والأمن الوطني، إثر عملية نوعية تمت في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة صباح الأحد من إلقاء القبض على 3 متطرفين و3 عناصر دعم".

وأشار البيان إلى ضبط "مسدسين آليين وكمية ذخيرة وسيارة نفعية وجهاز إعلام آلي محمول وهواتف نقالة ومبالغ مالية بقيمة 84500 دينار جزائري و202400 يورو". وأوضحت الوزارة أن الإرهابيين الموقوفين هم "م. عمر" الملقّب بـ "القعقاع"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية في العام 2008، "د. عبدالله" المكنّى "حسان العاصمي" الذي التحق بالإرهابيين في العام 2007، و "ع. معاذ". وشدَّد البيان على أن "هذه العملية المشتركة تأتي لتؤكد مرة أخرى على يقظة واحتراف الجيش وأجهزة الأمن الأخرى، والتنسيق العملياتي المحكم فيما بينها، لا سيما خلال هذا الشهر الفضيل".

وتساءل مسؤولون أمنيون عن سر لجوء عدد كبير من المسلحين إلى قسنطينة، إذ يُعرف أن النواة الناشطة للإرهابيين متواجدة في جبال منطقة الوسط (القبائل) أو في الصحراء ضمن مناطق جبلية، بيد أن غالبية العمليات التي نُفذت في قسنطينة استهدفت وسط المدينة التي تحمل الاسم ذاته، ما أعطى انطباعاً أن مجموعة متوسطة العدد تغلغلت في أحياء عاصمة الشرق الجزائري.

وأحبطت قوة عسكرية جزائرية في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، هجوماً انتحارياً على بلدة قرب محافظة قسنطينة حيث فشل مسلحان في الإعتداء على دورية أمنية، وسلم أحدهما نفسه في حين فجّر الثاني حزامه الناسف أثناء مطاردة عسكرية، في عملية لم تسفر عن سقوط قتلى إلا الإنتحاري.

وأفادت مصادر أمنية بأن انتحاريين من كتيبة "الغرباء" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي فشلت في تتفيذ اعتداء في محيط محافظة قسنطينة، وعُلم أن الإنتحاري الذي فجّر نفسه يدعى "أبو الهيثم"، بينما يُدعى الإرهابي الموقوف "أبو صهيب". وجاءت تلك العملية أيضاً بعد أيام على قتل أمير تنظيم فرع "داعش" في الجزائر، "أبو الهمام"، في قسنطينة، حيث تعتقد مصالح الأمن أن بضعة مسلحين من محيطه تفرقوا في بلدات المحافظة ومن دون تنسيق بين بعضهم بعضاً من أجل تنفيذ عمليات أو تسليم أنفسهم.

ويفسر مراقبون لجوء فرع "داعش" إلى الشرق الجزائري، بالبحث عن منطقة "غير معروفة" بالنشاط العسكري التقليدي، ومعلوم أن آليات عسكرية وطيراناً حربياً تنفذ عادةً عمليات تمشيط لغابات منطقة الوسط، وقد يكون الجنوح إلى وسط مدينة كبرى "عملية اختفاء" هرباً من الجيش. كما أن موقع قسنطينة ضمن ممر واسع يربط الشمال بالجنوب الشرقي باتجاه الحدود التونسية، يفسر وجود مسلحين.

وتقول مصادر أمنية إن حركة تنقل عناصر مسلحة في اتجاه تلك المنطقة "تمّت في وقت سابق بأمر من أبو مصعب عبدالودود زعيم القاعدة المغاربية ونُفذت على مراحل عبر جيجل ثم سكيكدة وصولاً إلى قسنطينة". وفي سياق متصل، شدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش في زيارة لمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة)، على "حتمية مواصلة جهود مكافحة ما تبقى من فلول الإرهاب حتى اجتثاث هذه الآفة نهائياً من البلاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف 6 متطرفين في قسنطينة يُثير مخاوف أمنية كبيرة توقيف 6 متطرفين في قسنطينة يُثير مخاوف أمنية كبيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab