بغداد ـ نهال قباني
برغم العمليات التي يقوم بها تنظيم داعش في مناطق مختلفة من العراق وآخرها سلسلة عمليات الاختطاف في الصحراء الغربية فقد نجحت خلية الصقور الاستخبارية العراقية في اعتقال وقتل عدد كبير من القياديين أو الذباحين أو قاطعي الرؤوس من عناصر «داعش». وكان آخر من تمكنت خلية الصقور من اعتقالهم أول من أمس هو ما يعرف بقاطع الرؤوس في التنظيم وذلك على الحدود العراقية ـ السورية. وكان هذا الإرهابي قد ظهر في أكثر من فيديو وهو ينفذ عمليات الإعدام. وفي بيان لها قالت مديرية الاستخبارات إن «مفارز المديرية وإثر معلومات استخبارية دقيقة ألقت القبض على أحد الإرهابيين الذين تسللوا عبر الحدود العراقية ـ السورية والمعروف بقاطع الرؤوس». وأضافت المديرية أن «هذا الشخص المعروف بقاطع الرؤوس كان قد ظهر في عدة إصدارات للتنظيم أمام أشخاص وهو يقطع رؤوسهم».
أقرأ يضًا
- مقتل مسؤول كبير في "داعش" وستة من مرافقيه في كركوك
في السياق نفسه، أعلنت خلية الصقور أنها وبالاشتراك مع الحشد الشعبي في كركوك تمكنت أمس السبت من اعتقال المدعو ميزر هادي والمكنى أبو صهيب الذي كان يشغل منصب قاضي محكمة «داعش» في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك. وقال بيان للخلية إن القوة المشتركة وبعد متابعة الإرهابي لمدة يومين حاصرت منزله وتمكنت من قتله في منطقة بنجة علي في كركوك.
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني عراقي إن «عمل الاستخبارات العراقية يستند إلى معلومات مؤكدة بشأن المطلوبين للقضاء العراقي من الدواعش نتيجة للتعاون المثمر بين المديرية والمواطنين»، مشيراً إلى أن «هؤلاء ممن كانوا يتصورون أنهم قادرون على التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية باتوا يفاجأون عند إلقاء القبض عليهم، حيث لم تعد هناك منطقة آمنة لهم».
وحول التسميات التي يحملها هؤلاء مثل ذباح «داعش» أو قاطع الرؤوس يقول المصدر الأمني إن «هؤلاء قتلة لا أحد يشك في ذلك لكن (داعش) بات يعمل على تسويقهم بعناوين كبيرة من أجل زرع حالة الخوف لدى المواطنين ولكن وسائل الإعلام تتعامل مع الأمر بنوع من المبالغة لا أكثر».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- تفجير سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش في "كركوك"
- العراق يغلق مخيم "نزراو" للنازحين في كركوك
أرسل تعليقك