تونس تتخوف من تداعيات الأزمة الليبية على أمنها واقتصادها
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تونس تتخوف من تداعيات الأزمة الليبية على أمنها واقتصادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تتخوف من تداعيات الأزمة الليبية على أمنها واقتصادها

راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» التونسية
تونس - العرب اليوم

التقى راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» التونسية، ورئيس البرلمان، في العاصمة التونسية أمس، أبيو ماسيمو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات.

وقال ماسيمو كاستالدو في تصريحات صحافية، إن الأزمة الليبية الحالية «يمكن أن تؤثر على تونس من النواحي الأمنية والاقتصادية»، وهي المخاوف نفسها التي عبرت عنها عدة قيادات سياسية تونسية. وأشار في السياق ذاته إلى أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في حل الأزمة في ليبيا المجاورة، مؤكداً أنه «يعمل بطريقة مكثفة لحلحلة هذه الأزمة على جميع المستويات، ولتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، وضمان تطبيق وقف إطلاق النار المبرم بين رئيس حكومة (الوفاق) فائز السراج، وخليفة حفتر قائد (الجيش الوطني)، وحل النزاع بطريقة سلمية من خلال تنظيم الانتخابات»، على حد تعبيره.

وكان غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد أعلن في السابق عن تنظيم انتخابات في ليبيا نهاية السنة الماضية؛ غير أن الخلافات السياسية، وعدم الالتزام بما ورد من بنود في اتفاق الصخيرات بالمغرب، جعلا هذا الموعد غير ممكن.

من ناحيته، عبر راشد الغنوشي عن أمله في أن تتوحد الجهود لتسوية الأزمة في ليبيا سلمياً، تحت رعاية الأمم المتحدّة، حتى يتسنى تحقيق الاستقرار في المنطقة برمتها. ودعا إلى دعم التعاون الدبلوماسي والبرلماني بين الطرفين، لتفعيل دور تونس على المستوى الدولي بشكل أكبر.

يذكر أن رئيس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات، قدم للغنوشي التقرير النهائي لبعثة الاتحاد الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي عرفتها تونس السنة الماضية، مشيراً إلى مساندة الاتحاد الأوروبي لتونس، بهدف تقوية مسارها الديمقراطي، ودعمها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

في غضون ذلك، قام أمس وفد من وزارة الداخلية التونسية بمختلف أسلاكها الأمنية، بزيارة إلى ولاية (محافظة) تطاوين (جنوب شرقي) للاطلاع على استعدادات تونس لاستقبال الوافدين من ليبيا، في حال تطور الأوضاع الأمنية هناك. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إعداد السلطات التونسية مخطط طوارئ لاستقبال النازحين واللاجئين، في ظل هدنة هشة بين الطرفين الليبيين. ولوحت قبل فترة قصيرة باتخاذ «إجراءات استثنائية مناسبة» على الحدود مع ليبيا، لتأمين الأراضي التونسية، والمحافظة على الأمن القومي، أمام أي تصعيد محتمل في ليبيا المجاورة، وذلك بعد تغييبها عن مؤتمر برلين (ألمانيا) حول الملف الليبي الذي انعقد الأحد الماضي. وهي الخطوة التي خلفت جدلاً سياسياً واسعاً في تونس حول أسباب تغييبها، على الرغم من كونها إحدى دول الجوار الأكثر تأثراً بالأحداث في ليبيا المجاورة

وقد يهمك ايضًا: 

الغنوشي يؤكد سنتفاعل مع مبادرة السبسي بـ"المساواة في الميراث"

تكليف الغنوشي بإجراء مشاورات سياسية للخروج من الأزمة التونسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تتخوف من تداعيات الأزمة الليبية على أمنها واقتصادها تونس تتخوف من تداعيات الأزمة الليبية على أمنها واقتصادها



GMT 03:19 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ولاية أميركية تلاحق ترامب قضائيا بسبب "أسلحة" 20

GMT 06:26 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة

GMT 08:27 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع مواطن إسرائيلي في سيناء غرقًا

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab