أويحيى ينتقد القوافل التي تحاول إغراق الجزائر بالمواد المخدّرة
آخر تحديث GMT23:11:45
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أويحيى ينتقد القوافل التي تحاول إغراق الجزائر بالمواد المخدّرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أويحيى ينتقد القوافل التي تحاول إغراق الجزائر بالمواد المخدّرة

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر ـ كمال السليمي

انتقد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، في خطاب ألقاه أمام أنصار حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي يتزعمه، ما سماه “القوافل الآتية من غرب البلاد التي تحاول إغراق الجزائر بالكوكايين والحشيش، وتمثل عدواناً على الشعب”، في إشارة ضمنية إلى المغرب. كما تحدث مطولاً عن “إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”. وتزامن ذلك مع عقد وزير الداخلية نور الدين بدوي مؤتمراًَ في حضور جميع رؤساء المجالس البلدية المنتخبة وأعضاء الحكومة، إضافة إلى ناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس بوتفليقة.

وقال أويحيى الذي اعتبر أول رئيس وزراء جزائري يصافح الملك المغربي محمد السادس منذ زيارة الأخير الجزائر قبل سنوات، وذلك خلال قمة إفريقية قبل أسابيع تلت سجالاً بين البلدين إثر اتهام وزير الخارجية عبد القادر مساهل الشركة الحكومية المغربية للطيران بـ “نقل الحشيش”، إنّ “هناك محاولات لتسميم الشباب وتعطيل وتيرة التنمية في البلاد، وهذه الممارسات تعد نكراناً لمستقبل الشعوب المغاربية”.

واسترسل أويحيى في تفخيم قرارات الرئيس بوتفليقة، وأهمها تحديده يوماً وطنياً للغة الأمازيغية في كانون الثاني (يناير)، والذي وصفه بأنه “قرار تاريخي ومصالحة مع الجزائريين ومع الذات والوطن”، علماً أن أويحي نفسه كان انتقد وقوف حزب العمال خلف الاحتجاجات في شأن الأمازيغية، واتهمه بمحاولة استغلال هذا الملف سياسياً، قبل أن يقرر بوتفليقة ترسيم التاريخ عيداً وطنياً.

وأكد أويحيى أن مغالطات حصلت عام 1980، في إشارة إلى أحداث الربيع الأمازيغي بعد إلغاء محاضرة أكاديمية لمولود معمري. وقال إن “بوتفليقة كان من المسؤولين القليلين حينها الذين عارضوا منع المحاضرة وقمع التظاهرة”، علماً أن ناشطين لمصلحة القضية الأمازيغية يعتبرون هذا التاريخ أحد رموز تحركاتهم، وأعلن بوتفليقة تاريخ 18 كانون الثاني (يناير) يوماً وطنياً للوقوف على إنجازات رؤساء البلديات والمجالس البلدية التي اعتبرها الخلية الأساسية في برنامج التنمية المستدامة للدولة.

وشدد بوتفليقة في رسالة قرأها الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي خلال أعمال اللقاء الوطني لرؤساء المجالس الشعبية ورؤساء مجالس الولايات، على مسؤولية المنتخبين المحليين في التحرر من البيروقراطية وتسيير شؤون المواطنين، معلناً أن الجزائر خرجت من مرحلة العنف، وهي مقبلة على تحديات جديدة ومعركة تحديث المرافق البلدية وتحرير المبادرات الاقتصادية، وفي فرنسا، جدد وزير الخارجية جان إيف لودريان، خلال محادثات أجراها مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالصحراء هورست كولر، تأكيده أن الاقتراح المغربي للحُكم الذاتي “يشكل قاعدة جدية وذات صدقية لإيجاد حل للنزاع حول الصحراء”. كما تمسك بضرورة احترام اتفاقات وقف النار ودعمها لإيجاد حل عادل ودائم ومقبول لكل الأطراف تنفيذاً لتوصيات مجلس الأمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أويحيى ينتقد القوافل التي تحاول إغراق الجزائر بالمواد المخدّرة أويحيى ينتقد القوافل التي تحاول إغراق الجزائر بالمواد المخدّرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab