المرحلة الثانية من اتفاق النصرة وحزب الله تجري الإثنين
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

المرحلة الثانية من اتفاق "النصرة" و"حزب الله" تجري الإثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرحلة الثانية من اتفاق "النصرة" و"حزب الله" تجري الإثنين

استكمال صفقة "حزب الله" و"جبهة النصرة"
بيروت ـ فادي سماحه

بدأ أمس الأحد تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق "حزب الله" و"جبهة النصرة" (فتح الشام) بتبادل جثث بين الطرفين بإشراف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، فيما رجح المعنيون أن تنفذ المرحلة الثانية القاضية بانتقال مسلحي "النصرة" إلى إدلب اليوم الاثنين، وسط معلومات وردت من شهود عيان في عرسال، بأن مسؤول "النصرة" أبو مالك التلي انتقل من جرود عرسال إلى البلدة نفسها، مرجحة أن يكون ذلك تمهيداً لنقله من لبنان إلى تركيا جواً. وعلمت "الحياة" أن المرحلة الأولى شملت الإفراج عن امرأة تدعى ميادة علوش وهي سورية من بلدة القصير، كانت موقوفة لدى القضاء العسكري منذ 7 شباط/فبراير الماضي، بتهمة تمويل الإرهاب ونقل أموال الى "النصرة". ورافق علوش ابنها الذي لم يكن موقوفاً. وجرى نقلها إلى جرود عرسال بعد الظهر.

وتتناول المرحلة الثانية نقل المسلحين إلى الأراضي السورية على 5 دفعات يتزامن كل منها مع إطلاق واحد من 5 عناصر للحزب كانوا أسرى لدى "النصرة"، ستشمل انتقال عائلات المسلحين وغيرهم من النازحين، الذين انخفض عدد من سجلوا أسماءهم منهم لمغادرة مخيمات عرسال ووادي حميد، إلى 6400 نازح، بعد انحسار فورة الراغبين بالعودة.

وكانت محطة تبادل الجثث بلدة اللبوة البقاعية الواقعة على الطريق إلى عرسال، حيث مقر اللواء التاسع للجيش اللبناني الذي انتقل إليه اللواء إبراهيم، مع فريق العمليات اللوجيستية الكبير من الأمن العام. ونقلت "الهيئة الصحية الإسلامية" التابعة للحزب بدءاً من صباح أمس 9 جثث عائدة لمسلحين من "النصرة" إلى اللبوة، فيما توجه موكب من الأمن العام إلى منطقة وادي حميد خارج عرسال، ترافقه سيارات للصليب الأحمر اللبناني لتسلم الجثث الخمس العائدة للحزب والتي كانت مدفونة في الجرود.

وتأخر الأمر 3 ساعات من أجل التأكد من فحوص رفات اثنين منهم كانا قضيا قبل سنتين، هما قاسم محمد عجمي وأحمد الحاج حسن. وفور انتهاء الفحوص نقلت سيارات الصليب الأحمر من منطقة الجرود، 4 جثث عائدة للحزب، بمواكبة سيارات عدة من الأمن العام، إذ تبين وفق "الإعلام الحربي" في الحزب أن الجثة الخامسة موجودة لدى جهة أخرى غير "النصرة" جرى العمل لتسلمها. ودخل موكب جثتي عجمي والحاج حسن بداية بلدة اللبوة زهاء السابعة مساء، وسط تجمع الأهالي لملاقاتهما، ورفعت رايات الحزب تكريماً لهما وألقيت كلمات تأبين. وكان موكب نقل جثامين الحزب أوقف في قرى بقاعية قبل وصوله إلى اللبوة.

وكان اللواء إبراهيم انتقل إلى اللبوة قبيل الساعة الخامسة بعد الظهر في إطار إشرافه على التبادل، ثم غادرها بعيد الخامسة إلى عرسال. ودخلت مواكب عدة تابعة للأمن العام اللبناني مؤلفة من سيارات رباعية الدفع زجاجها داكن، إلى الجرود عبر حاجز الجيش اللبناني في عرسال، وعادت مرات عدة، وتردد أنه في إحدى المرات أقلّ أحدها المرأة علوش لتسليمها إلى "النصرة"، قبل مرافقة سيارات الصليب الأحمر في طريق العودة لنقل جثث مقاتلي الحزب التي كانت دفنت في الجرود منطقة وادي الخيل.

وقال شاهد من عرسال إنه كان قرب حاجز الجيش الذي يفصل البلدة عن الجرود حين مر أحد مواكب الأمن العام العائدة من وادي حميد زهاء الثالثة بعد الظهر، وكان يستقل إحدى سياراته، الى جانب عناصر من الأمن العام، الشيخ مصطفى الحجيري، الذي كان وسيطاً بين اللواء ابراهيم ومسؤولي "النصرة"، وابنه، ومسؤول الجبهة ابو مالك التلي. وكان ينظر من نافذة السيارة المفتوحة، ولم يتجنب النظر الى خارجها بعد تخطيها حاجز الجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرحلة الثانية من اتفاق النصرة وحزب الله تجري الإثنين المرحلة الثانية من اتفاق النصرة وحزب الله تجري الإثنين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab