أوتاوا ـ عادل سلامة
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيتا فريلاند، مساء الجمعة، عن ضمِّ 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات الحكم السوري بهدف تكثيف الضغط لإنهاء الحرب في البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرًا في سورية وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية السورية". ولفت البيان الى أن العقوبات الجديدة تأتي "كرد فعل" على الهجوم الكيميائي الذي شنة جيش الرئيس بشار الأسد على مدينة "خان شيخون" أوائل أبريل/ نيسان الجاري، وأسفر عن مئات القتلى والمصابين.
وأوضحت الوزارة أن فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الرئيسيين في النظام السوري يبعث رسالة قوية وموحدة للنظام، بأن "جرائم حربهم لن يتم السماح باستمراها، وأنهم سيحاسبون عليها". ولم تعلن الوزارة أسماء الشخصيات الجديدة التي شلمتها العقوبات.
أرسل تعليقك