التونسيون يتصدرون قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول تركيا
آخر تحديث GMT03:56:24
 العرب اليوم -

التونسيون يتصدرون قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسيون يتصدرون قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول تركيا

التونسيون يتصدرون لائحة الزوار الممنوعين من دخول تركيا
أنقرة ـ جلال فواز

تصدر التونسيون قائمة الأشخاص المحظور دخولهم الى تركيا بسبب صلات مع التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي. وتضمن تقرير لوزارة الداخلية التركية، يقع في 76 صفحة ويحمل عنوان "كفاح تركيا ضد داعش" نشر أمس الثلااء، معلومات عن الأجانب المحظور دخولهم إلى البلاد بسبب صلتهم بالتنظيم، موضحا أن التونسيين تصدروا القائمة يليهم الكازاخيون والفرنسيون والروس والبلجيكيون بسبب صلات مع تنظيمات الإرهاب الدولي، وأن هؤلاء تم منع دخولهم بعد أن تلقت تركيا إشعارات بأنهم قد يعبرون إلى مناطق القتال في سورية.

وأظهر التقرير أن الروس والإيرانيين والليبيين والأذريين يأتون على رأس قائمة من تم اعتقالهم من قبل السلطات التركية أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش" والتنظيمات الإرهابية. ولفت التقرير إلى أن المعلومات التفصيلية الضرورية عن الأشخاص المشتبه فيهم لا تتقاسمها بلدان المصدر قبل وصولهم إلى تركيا، وأنه «على الرغم من أن تركيا تحدد الأفراد الذين يحتمل أن يصبحوا مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم داعش وتسليمهم إلى بلادهم، فإن التهديد الذي يمثله هؤلاء الأفراد في الدول المصدرة لهم لا يؤخذ بعين الاعتبار بما فيه الكفاية.

وأوضح التقرير أن المقاتلين الأجانب الذين يصلون إلى البلاد للانضمام إلى "داعش" من جميع أنحاء العالم يحاولون العبور إلى مناطق الاشتباك عبر تركيا، وأن غالبيتهم يدخلون البلاد من إسطنبول أو أنطاليا على البحر المتوسط جنوب تركيا. وأوضح التقرير أن هؤلاء المقاتلين يأتون في الغالب عبر المطارات باستخدام الخطوط الجوية، وأن عددا صغيرا من المقاتلين الأجانب يدخلون تركيا عبر البحر من إزمير (على بحر إيجه غرب تركيا) أو مرسين على البحر المتوسط جنوبا. وتابع أن هؤلاء الذين يحاولون استخدام تركيا دولة عبور يسعون للوصول إلى المحافظات الحدودية مع سوريا أو القريبة منها مثل غازي عنتاب وشانلي أورفا وأضنة وهطاي إما برا أو جوا.

وأورد التقرير إحصائيات حول الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش في تركيا، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 14 هجوما إرهابيا كبيرا لـ"داعش"، 10 منها هجمات انتحارية، وواحد بالقنابل، وثلاث هجمات مسلحة. وأضاف التقرير أن 304 أشخاص من بينهم 10 من ضباط الشرطة وجندي قتلوا وأصيب 338 شخصا بينهم 62 من ضباط الشرطة وسبعة جنود بجروح، مشيرا إلى أن ثلاثة من هذه الاعتداءات نفذت في إسطنبول وخمسة في ديار بكر جنوب شرقي تركيا وشانلي أورفا وأنقرة وغازي عنتاب. وذكرت وزارة الداخلية التركية في تقريرها، أنه تم إحباط 22 عملية إرهابية خطيرة في عام 2016 كما يخضع 650 شخصا، من بينهم 366 أجنبيا، للاعتقال بتهمة الإرهاب ابتداء من بداية العام الحالي 2017.

وأوضح التقرير أن التهديدات المحتملة لتنظيم داعش ضد تركيا مستمرة، على الرغم من الخسارة الكبيرة التي تكبدها التنظيم على يد التحالف الدولي في كل من العراق وسوريا، لافتا إلى أن التنظيم لا تزال لديه القدرة على شن هجمات بذئاب منفردة على مستوى العالم بسبب انتشار مقاتليه الأجانب ومجموعات تدين له بالولاء في مختلف أنحاء العالم. وخلص التقرير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكل تهديدا عالميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يتصدرون قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول تركيا التونسيون يتصدرون قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول تركيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab