المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ ناصر الأسعد

قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيل وطائرة استطلاع، مساء الأحد، موقعًا عسكريًا تابعًا لإحدى الفصائل الفلسطينية وسط قطاع غزة. وأفاد مصدر أمني بأن "المدفعية الإسرائيلية قصفت بقذيفتين على الأقل موقعًا عسكريًا تابعًا لإحدى الفصائل الفلسطينية، شرق مخيم المغازي وسط القطاع، فيما قصف الموقع ذاته قبل ذلك بصاروخ من طائرة استطلاع". ولفت إلى أنه "لم يعلن عن وقوع إصابات بالقصف".

كما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في المناطق الشرقية للقطاع. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط، مساء الأحد، في تجمع مستوطنات أشكول (جنوب) على حدود القطاع. وأوضح أدرعي في بيان أن "الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات أو أضرار". من جانها، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن صفارات الإنذار كانت دوت لحظة إطلاق الصاروخ.

من جهة ثانية، قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، الأحد، إن حركته لن تعود للانقسام بأي حال من الأحوال، مؤكدا أنها جدية في مساعيها لإنجاز جميع ملفات المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة. وجاءت تصريحات السنوار في لقاء جمعه بالفصائل الفلسطينية في غزة، قبل مغادرة وفد الحركة إلى القاهرة لعقد مباحثات مع حركة "فتح."

وقال إن إنجاز الوحدة الفلسطينية يعتبر رافعة للمشروع الوطني، وهي الطريق الضامن لمنع محاولات تصفية القضية الفلسطينية. وأشار رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة إلى الدور المركزي للفصائل الفلسطينية في إتمام عملية المصالحة، من خلال تشكيل حاضنة للمصالحة وعدم السماح لأي طرف بتعطيلها.

ولفت إلى أن حماس ستبقى على تواصل دائم مع الفصائل في غزة، خلال جولات المباحثات التي ستجري في القاهرة غدًا الثلاثاء مع وفد من "فتح" لبحث ملف المصالحة، وتمكين حكومة التوافق الفلسطيني من تسلم عملها في قطاع غزة.

وفي رام الله، أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الثانية، الأحد، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية وإنجاح حوارات القاهرة، حتى يكون هناك تمكين فعلي لعمل الحكومة بغزة كما هو الحال بالضفة. وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة استعرض فيها آخر المستجدات، الدور الحيوي لمصر في إنجاز الوحدة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأي تدخلات خارجية بعيدا عن الوساطة المصرية، في إشارة إلى قطر التي تحتفظ بعلاقات متينة مع حركة حماس.

وأشار عباس إلى الموقف الأردني الايجابي والأخوي مع القضية الفلسطينية، مرحبا بكل دعم وإسناد من خلال الحكومة، لتمكينها من مواجهة احتياجات المواطنين في غزة. وبين الرئيس الفلسطيني أن مسار الوحدة يتطلب بعض الوقت لإتمامه، مؤكدا أن الجميع يعرف بالضبط بدايته ونهايته.

واستعرض مراحل ومساعي "فتح"، والتزامها منذ البداية بإنهاء هذه الصفحة السوداء، وتعاونها مع كل الوساطات، وإعادة التأكيد على مفصلية إنهاء مراحل استعادة الوحدة السياسية، والجغرافية لإعادة الزخم والحيوية للمشروع الوطني، مفيدا بأن الانقسام يعني بوضوح استحالة إقامة الدولة المستقلة. وأكد عباس أن فتح ستذهب للقاءات القاهرة بأقصى درجات الإيجابية والتعاون لتمكين فعلي لعمل الحكومة بغزة كما هو الحال بالضفة، لتكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد، وإدارة واحدة، وسلاح واحد، وبرنامج سياسي، يستند لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية .

وتطرق عباس في كلمته إلى خطورة "وعد بلفور" منذ صدوره، حتى اليوم على الشعب الفلسطيني، وإمعان بريطانيا بالتنكر للحقوق السياسية للفلسطينيين. وأكد محمود عباس أهمية تجديد المطالبة بالاعتذار عن هذا الظلم التاريخي المجحف، وضرورة أن تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات بهذا الصدد كالاعتراف بدولة فلسطين، والتراجع عما يسمى باحتفالاتها بإعلان "وعد بلفور".
وأكد كذلك أهمية أن يتابع مجلس حقوق الإنسان عمله، والتزامه بالمحافظة على البند السابع بأجندته، والمتعلق بالقضية الفلسطينية، منوها إلى أهمية نشر القائمة السوداء المتضمنة للشركات الإسرائيلية والدولية العاملة بالمستعمرات الإسرائيلية بمخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. كما جدد عباس، رفضه وبشكل قاطع، يهودية دولة اسرائيل، التي تأتي كمحاولة لشطب قضية اللاجئين من الأجندة، وفي محاولة عنصرية مكشوفة ستستهدف الفلسطينيين في الداخل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab