المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ ناصر الأسعد

قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيل وطائرة استطلاع، مساء الأحد، موقعًا عسكريًا تابعًا لإحدى الفصائل الفلسطينية وسط قطاع غزة. وأفاد مصدر أمني بأن "المدفعية الإسرائيلية قصفت بقذيفتين على الأقل موقعًا عسكريًا تابعًا لإحدى الفصائل الفلسطينية، شرق مخيم المغازي وسط القطاع، فيما قصف الموقع ذاته قبل ذلك بصاروخ من طائرة استطلاع". ولفت إلى أنه "لم يعلن عن وقوع إصابات بالقصف".

كما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في المناطق الشرقية للقطاع. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط، مساء الأحد، في تجمع مستوطنات أشكول (جنوب) على حدود القطاع. وأوضح أدرعي في بيان أن "الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات أو أضرار". من جانها، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن صفارات الإنذار كانت دوت لحظة إطلاق الصاروخ.

من جهة ثانية، قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، الأحد، إن حركته لن تعود للانقسام بأي حال من الأحوال، مؤكدا أنها جدية في مساعيها لإنجاز جميع ملفات المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة. وجاءت تصريحات السنوار في لقاء جمعه بالفصائل الفلسطينية في غزة، قبل مغادرة وفد الحركة إلى القاهرة لعقد مباحثات مع حركة "فتح."

وقال إن إنجاز الوحدة الفلسطينية يعتبر رافعة للمشروع الوطني، وهي الطريق الضامن لمنع محاولات تصفية القضية الفلسطينية. وأشار رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة إلى الدور المركزي للفصائل الفلسطينية في إتمام عملية المصالحة، من خلال تشكيل حاضنة للمصالحة وعدم السماح لأي طرف بتعطيلها.

ولفت إلى أن حماس ستبقى على تواصل دائم مع الفصائل في غزة، خلال جولات المباحثات التي ستجري في القاهرة غدًا الثلاثاء مع وفد من "فتح" لبحث ملف المصالحة، وتمكين حكومة التوافق الفلسطيني من تسلم عملها في قطاع غزة.

وفي رام الله، أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الثانية، الأحد، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية وإنجاح حوارات القاهرة، حتى يكون هناك تمكين فعلي لعمل الحكومة بغزة كما هو الحال بالضفة. وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة استعرض فيها آخر المستجدات، الدور الحيوي لمصر في إنجاز الوحدة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأي تدخلات خارجية بعيدا عن الوساطة المصرية، في إشارة إلى قطر التي تحتفظ بعلاقات متينة مع حركة حماس.

وأشار عباس إلى الموقف الأردني الايجابي والأخوي مع القضية الفلسطينية، مرحبا بكل دعم وإسناد من خلال الحكومة، لتمكينها من مواجهة احتياجات المواطنين في غزة. وبين الرئيس الفلسطيني أن مسار الوحدة يتطلب بعض الوقت لإتمامه، مؤكدا أن الجميع يعرف بالضبط بدايته ونهايته.

واستعرض مراحل ومساعي "فتح"، والتزامها منذ البداية بإنهاء هذه الصفحة السوداء، وتعاونها مع كل الوساطات، وإعادة التأكيد على مفصلية إنهاء مراحل استعادة الوحدة السياسية، والجغرافية لإعادة الزخم والحيوية للمشروع الوطني، مفيدا بأن الانقسام يعني بوضوح استحالة إقامة الدولة المستقلة. وأكد عباس أن فتح ستذهب للقاءات القاهرة بأقصى درجات الإيجابية والتعاون لتمكين فعلي لعمل الحكومة بغزة كما هو الحال بالضفة، لتكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد، وإدارة واحدة، وسلاح واحد، وبرنامج سياسي، يستند لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية .

وتطرق عباس في كلمته إلى خطورة "وعد بلفور" منذ صدوره، حتى اليوم على الشعب الفلسطيني، وإمعان بريطانيا بالتنكر للحقوق السياسية للفلسطينيين. وأكد محمود عباس أهمية تجديد المطالبة بالاعتذار عن هذا الظلم التاريخي المجحف، وضرورة أن تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات بهذا الصدد كالاعتراف بدولة فلسطين، والتراجع عما يسمى باحتفالاتها بإعلان "وعد بلفور".
وأكد كذلك أهمية أن يتابع مجلس حقوق الإنسان عمله، والتزامه بالمحافظة على البند السابع بأجندته، والمتعلق بالقضية الفلسطينية، منوها إلى أهمية نشر القائمة السوداء المتضمنة للشركات الإسرائيلية والدولية العاملة بالمستعمرات الإسرائيلية بمخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. كما جدد عباس، رفضه وبشكل قاطع، يهودية دولة اسرائيل، التي تأتي كمحاولة لشطب قضية اللاجئين من الأجندة، وفي محاولة عنصرية مكشوفة ستستهدف الفلسطينيين في الداخل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات المدفعية الاسرائيلية تقصف موقعًا في غزة ولا إصابات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab