وزارة الداخلية التونسية تلاحق متطرفًا يسعى إلى تنفيذ أعمال إرهابية
آخر تحديث GMT03:21:24
 العرب اليوم -

وزارة الداخلية التونسية تلاحق متطرفًا يسعى إلى تنفيذ أعمال إرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الداخلية التونسية تلاحق متطرفًا يسعى إلى تنفيذ أعمال إرهابية

متطرف خطير يُدعى مراد الغزلاني
تونس ـ كمال السليمي

 تلاحق وزارة الداخلية التونسية متطرفًا خطيرًا يُدعى مراد الغزلاني ونشرت صورته، ودعت إلى الإبلاغ عنه لتجنب أعمال إرهابية قد يرتكبها. وأفادت بأنه من العناصر الإرهابية الخطيرة التي شاركت في معظم الأعمال الإرهابية التي نفّذتها المجموعات المتطرفة المتحصنة في الجبال الغربية للبلاد، وهو ينتمي إلى كتيبة "جند الخلافة" المتطرفة.

وذكرت مصادر أمنية تونسية أن الإرهابي مراد الغزلاني الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، أصيل منطقة سبيبة من ولاية (محافظة) القصرين (وسط غربي تونس)، وأكدت أنه التحق بالتنظيمات الإرهابية منذ سنة 2014، وبات أحد عناصرها الأشد خطورة. وأشارت إلى مغادرته جبال القصرين خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعني تهديده سلامة قوات الأمن والجيش والمقرات الحكومية الحساسة.

ويعد الإرهابي الغزلاني أحد أهم العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن التونسية، وقد وُجهت إليه تهم التورط في اغتيال سعيد الغزلاني (أحد أقاربه) وهو من قوات الجيش الوطني في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، واغتيال الراعيين التونسيين الأخوين مبروك وخليفة السلطاني ذبحاً والتنكيل بجثتيهما. وتشير مصادر أمنية وعسكرية متطابقة إلى أن الإرهابي الغزلاني روّع العائلات التونسية القاطنة على مقربة من جبال القصرين (جبل المغيلة وجبل سمامة)، واستهدف الأغذية في عمليات سطو باستعمال السلاح.

وكُلف الإرهابي الغزلاني من قبل الكتيبة الإرهابية بالتخطيط والتنفيذ للاعتداء على منشأة أمنية بمدينة سبيبة (مسقط رأسه)، وتورط أيضاً في الإعداد صحبة الإرهابيَّين التونسيَّين حافظ الرحيمي ومنذر الغرسلي في اغتيال 3 أعوان أمن تونسيين و3 نواب برلمانيين يمثلون مدينة القصرين في البرلمان التونسي.

وينتمي الإرهابي الغزلاني إلى كتيبة المتطرفين التي بايعت تنظيم "داعش"، وكان مع الإرهابي برهان البولعابي الذي أُلقي القبض عليه في كمين لتشكيلة من الجيش الوطني في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتؤكد تقارير أمنية تونسية أنه تورّط مع الإرهابيَّين سمير بن يوسف وذاكر بوعجيلة اللذين لقيا حتفهما في العملية العسكرية والأمنية التي جدّت في مدينة بن قردان التونسية (جنوب شرقي تونس)، قبل أن تنجح قوات الأمن والجيش التونسيين في القضاء عليهما وهما يحملان حزامين ناسفين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية التونسية تلاحق متطرفًا يسعى إلى تنفيذ أعمال إرهابية وزارة الداخلية التونسية تلاحق متطرفًا يسعى إلى تنفيذ أعمال إرهابية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab