موجة انتقادات حادة تلحق بالاتفاق الموقع بين سائرون والفتح
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

موجة انتقادات حادة تلحق بالاتفاق الموقع بين "سائرون" و"الفتح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة انتقادات حادة تلحق بالاتفاق الموقع بين "سائرون" و"الفتح"

الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر
بغداد ـ نهال قباني

تعرّض الاتفاق الأولي بين تحالف "سائرون" الذي يدعمه مقتدى الصدر، وتحالف "الفتح" لفصائل "الحشد" الذي يرأسه هادي العامري، الأسبوع الماضي، لموجة انتقادات حادة من نشطاء ومثقفين وبعض الفاعليات المدنية.

وركّزت مآخذ المنتقدين على المسار السياسي الجديد الذي انتهجه الصدر بتحالفه مع "الحشد"، بخاصة أن تحالف "سائرون" المدعوم من الصدر كان قد تمكن من كسب ثقة جماعات واسعة من خارج تياره في السنوات الأخيرة من خلال رفعه شعار الإصلاح ومحاربة الفساد وانتقاد المنحى الطائفي الذي يحكم البلاد منذ عقد ونصف العقد، والانخراط في الحركة الاحتجاجية التي انطلقت صيف عام 2014.

وحقق هذا المسار للحركة الصدرية عمومًا ولمقتدى الصدر خصوصًا تقاربًا مع الجماعات المدنية وجماعات اليسار ممثلة بالحزب الشيوعي العراقي، وتكلل ذلك التقارب بانخراط الشيوعيين في تحالف "سائرون" في يناير /كانون الثاني الماضي.

وخاض "سائرون"، ومن ضمنه الشيوعيون، سباق الانتخابات النيابية في مايو /أيار الماضي وحصد أعلى نسبة تصويت فيها وحصل على 54 مقعدًا، بينها مقعدان فقط للحزب الشيوعي. واعتبر كثيرون أن تحالف الشيوعيين والمدنيين مع الصدر صب في صالح الأخير وسمح له بإضافة نحو 20 مقعدًا برلمانيًا مقارنة مع نتائج الصدريين في الدورة الماضية. ولا يبدو أن التحالف خدم الشيوعيين بالقدر ذاته، إذ كانوا قد حصلوا في انتخابات عام 2005 على العدد نفسه من المقاعد (2).

على أن التحالف الصدري - الشيوعي لم يمر منذ البداية دون اعتراض شخصيات مدنية وشيوعية مهمة. فقد انتقد القيادي في الحزب الشيوعي حسان عاطف دخول حزبه في تحالف مع تيار الصدر، ثم جاء الاتفاق الأخير بين "سائرون" و"الفتح" ليفتح أبواب عدم الرضا والغضب من جديد على الشيوعيين الذين يؤخذ عليهم أنهم لم يعترضوا على تحالف الصدر مع "الفتح"، على رغم أن الأخير موصوف بالطائفية وبالقرب من إيران.

ولوحظ في هذا الإطار أن العضو المخضرم في الحزب الشيوعي اشتي فاضل، الذي درج منذ شهور على انتقاد التحالف بين الشيوعيين والصدريين، شن هجومًا لاذعًا أول من أمس على التقارب الأخير بين "سائرون" و"الفتح"، منتقدًا من وصفهم بـ"الغارقين في بحر التزلف وقول الـ(نعم)". واعتبر في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن هؤلاء "لا يعرفون أن الحزب متحالف مع الأعداء، الإسلام السياسي هو ألد أعداء الحزب، ويسعى إلى تهميشه وإنهاء دوره في المجتمع".

ودفعت الانتقادات الحادة والغاضبة الموجهة إلى الحزب الشيوعي مجلسه الاستشاري إلى الاجتماع أول من أمس، بحضور أعضاء اللجنة المركزية ولجنة الرقابة المركزية وأمناء المحليات في محافظات العراق وممثلي اللجان المركزية المختصة، بالإضافة إلى عدد من كوادر الحزب. وجدد "الشيوعي" العراقي، في بيان صدر بعد الاجتماع، "تمسكه بمشروع التغيير والإصلاح في منطلقاته الأساسية الداعية إلى بناء دولة المواطنة، ونبذ المحاصصة الطائفية والتصدي للفساد وحصر السلاح بيد الدولة". وأشار إلى أن "هذه المنطلقات هي حجر الزاوية في إطار تحالفنا في (سائرون)، وستكون الآن، وفي المستقبل كذلك، أساسًا لأي تعامل لنا مع التحالفات والائتلافات والتفاهمات المحتملة، على طريق تكوين الكتلة الانتخابية البرلمانية الأكبر ومستحقاتها".

واختتم بيان الحزب بالقول "يهمنا أن نؤكد لرفاق الحزب وأصدقائه وجماهيره أن الحزب حريص على استقلاله السياسي والتنظيمي والفكري، وأنه سيصون هذا الاستقلال مهما كانت الصعاب والإشكاليات والتعرجات السياسية".
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ياسر السالم "إن الاختلاف في وجهات النظر داخل الحزب مسألة حيوية وقد اعتاد الحزب عليها منذ عقود".

وأشار السالم في حديث إلى جريدة "الشرق الأوسط" إلى أن "الحزب يتفهم وجهات النظر المنتقدة له، سواء من داخله أو من أصدقائه، لكن بعض تلك الانتقادات لا تأخذ في الاعتبار الظروف الملتبسة التي يعيشها العراق". ورأى أن "الحزب الشيوعي غير ملزم بمواقف الآخرين وله أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها".

ووجّهت الصحافية المخضرمة والشيوعية السابقة سلوى زكو، أول من أمس، رسالة مفتوحة إلى قيادة الحزب الشيوعي قالت فيها "كنت قد جاوزت 40 يومًا فغادرت التنظيم وأنا اليوم في الرابعة والثمانين، أنا واحدة من عشرات الآلاف ممن غادروا بيت الحزب طوعًا أو اضطرارًا، بعد كل هذه السنوات ما زلنا نشعر أن الشيوعيين هم أهلنا وأن بيت الحزب هو بيتنا". وأضافت: "أرى ويرى كثير من أمثالي أن الحزب يمر بمحنة هي جزء من محنة العراق، والخروج منها يتطلب شجاعة الموقف في مثل هذا المنعطف المرحلي. أرى ويرى كثيرون غيري أن البقاء ضمن تحالف سائرون لم يعد يليق بالحزب، وأن انتظار تحقق الشكوك في ظل شواهد لا تقبل الدحض لا يعني سوى تأجيل حسم الموقف. وقد يأتي الحسم بعد فوات الأوان".

واختتمت زكو بالقول "إن كل ما نطلبه منكم هو أن تمنحونا حق الاختلاف بلا تخوين ولا استهانة بما نكتب ونقول. تحمّلوا فرط حرصنا ومحبتنا لعلنا آخر من يقول لكم الحقيقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة انتقادات حادة تلحق بالاتفاق الموقع بين سائرون والفتح موجة انتقادات حادة تلحق بالاتفاق الموقع بين سائرون والفتح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab