واشنطن ـ يوسف مكي
تجري أولى الجلسات العلنية للاستماع إلى شهود في التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس الأميركي،دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، مع مثول دبلوماسيين، على ما أعلن الأربعاء النائب آدم شيف الذي يشرف على العملية.ومع بدء هذه الجلسات، التي سيبثها التلفزيون، ينتقل التحقيق من أجل تشكيل ملف اتهام يدعم آلية عزل ترامب إلى مرحلة جديدة.وأوضح شيف، الذي يترأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، أن شاهدين سيدليان بإفادتهما، الأربعاء المقبل، هما القائم بالأعمال الأميركي في كييف، وليام تايلور، الذي دعمت إفادته الشبهات بأن ترامب مارس ضغوطا على كييف لحملها على فتح تحقيق يخدم أهدافه السياسية في الولايات المتحدة، والمسؤول الكبير في وزارة الخارجية الخبير في شؤون أوكرانيا جورج كنت.
وقال شيف إنه سيكون بوسع الجمهور أن يروا "إلى أي مدى وظف الرئيس هيئات كاملة في الحكومة بهدف غير قانوني يقضي بمحاولة إرغام أوكرانيا على نبش معلومات مسيئة لخصم سياسي"وتابع أن الجلسات ستشكل "فرصة للأميركيين من أجل أن يحكموا بأنفسهم على الشهود ويقرروا مدى مصداقيتهم، وليطلعوا كذلك بشكل مباشر على المعلومات المتعلقة بأفعال الرئيس".وندد البيت الأبيض بـ"مهزلة" رافضا التعاون في التحقيق ومشككا في مصداقية الشهود، وبينهم العديد من الدبلوماسيين.
وبعد ذلك يستمع النواب في 15 نوفمبر إلى السفيرة الأميركية السابقة في كييف، ماري يوفانوفيتش، التي انتقدها ترامب خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهي مكالمة تقع في صلب الملف.وباشر الديمقراطيون نشر محاضر الجلسات الأولى المغلقة، ويرتقب في هذا السياق صدور إفادة تايلور الأربعاء.وقالت يوفانوفيتش في إفادتها في 11 أكتوبر إنها شعرت بخطر حين اطلعت على مضمون المكالمة بين ترامب والرئيس الأوكراني.
وطلب ترامب من زيلينسكي خلال المكالمة التحقيق بشأن خصمه الديمقراطي، جو بايدن، وابنه هانتر بايدن.ويرى الديمقراطيون في هذا الطلب دليلا على "تجاوز للصلاحيات" و"استغلال للسلطة"، ففتحوا في مجلس النواب تحقيقات بهدف "عزل" الرئيس.وقام ترامب خلال المكالمة ذاتها بانتقاد يوفانوفتيش، التي كان تم استدعاؤها في هذه الأثناء إلى واشنطنن وقال ترامب "ستحصل لها أمور".
قد يهمك أيضًا:
وزارة الدفاع التركية تعلن أن الجهات العسكرية التركية تبادلت المعلومات ونسقت مع الجهات الأميركية قبل الهجوم في إدلب
العثور على 7 جثث بينها جثث طفل و3 نساء بعد استهداف البغدادي في مدينة إدلب السورية
أرسل تعليقك