باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس

فتحي باشاغا،
طرابلس _العرب اليوم

وسع فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، من دائرة اتصالاته لتشمل بعض وزراء حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة غريمه عبد الحميد الدبيبة، وعدداً من أبرز قادة الميليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة بغرب البلاد.
وأجرى باشاغا، الذي ما زال يمارس عمله مؤقتاً من مقر إقامته الحالي في أحد فنادق تونس المجاورة، محادثات مفاجئة مساء أول من أمس حول آلية دخول حكومته الموازية إلى العاصمة طرابلس سلمياً مع بعض هؤلاء القادة، من بينهم مختار الجحاوي، آمر «شعبة الاحتياط» بقوة مكافحة الإرهاب، ومحمد الحصان آمر «كتيبة 166 للحماية». كما أظهرت صور فوتوغرافية تناوله إفطار رمضان معهم.
لكن عمران المؤنث، صهر الدبيبة، قال في بث مصور لاحقاً إن اجتماعات قادة ميليشيات مصراتة مع من وصفه «ابنهم باشاغ»، استهدفت إقناعه بـ«خطأ موقفه»، وأوضح أنهم أبلغوه أيضاً بأن مشروع إدخال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» إلى طرابلس «لن يتم».
وكان الدبيبة، الذي ينتمي أيضاً إلى مدينة مصراتة، قد التقى مؤخراً بعض قادة ميليشياتها، بمن فيهم أولئك الذين اجتمعوا مع باشاغا، في إطار صراع الطرفين على استمالة الميليشيات المسلحة وولائها.
وفى سابقة هي الأولى من نوعها، أجرى باشاغا اتصالات مع بعض الوزراء في حكومة الدبيبة، من بينهم محمد الحويج وزير الاقتصاد، الذي قال إن اجتماعه مع باشاغا بحضور عدد من النواب والمسؤولين «لم يكن مخططاً له»، واعتبر أن كل القيادات الليبية تلتقي من أجل التشاور من أجل مصلحة الوطن واستقراره.
ونفى الحويج في تصريحات تلفزيونية له، مساء أول من أمس، استقالته من منصبه، وأكد أنه لن يستقيل «في هذه المرحلة الصعبة»، لافتاً إلى أنه في إجازة رسمية ومؤقتة من عمله.
في المقابل، بحث الدبيبة مع عميد بلدية زوارة، وعدد من قياداتها العسكرية والأمنية، الأوضاع الخدمية والأمنية ومعالجة المشاكل التي تواجهها، بحضور وزيري الدولة للاتصال وشؤون الحكومة. كما تابع الدبيبة، وفقاً لبيان أصدره مكتبه، سير عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واجتمع عبر تقنية الاتصال المرئي، مع رؤساء الجامعات الليبية لبحث المشاكل والعراقيل التي تواجهها.
بدورها، أعلنت وزارة المالية بحكومة «الوحدة» تحويل 6 مليارات دولار إلى حسابها بمصرف ليبيا المركزي من الإيرادات النفطية ومشتقاتها والغاز، عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط. وقال بيان للوزارة إن هذا المبلغ مخصص لتغطية الإنفاق الحكومي، المتمثل في الأجور والمرتبات والنفقات التسييرية للقطاعات المختلفة، والمعاشات الأساسية، ونفقات دعم المحروقات، وأعمال النظافة والمياه والصرف الصحي والكهرباء، والخدمات الأساسية والعاجلة والعلاج بالداخل والخارج، بما يكفل خدمة المواطنين ويغطي كامل ربوع ليبيا.
من جهته، أعرب محمد عون، وزير النفط والغاز بحكومة «الوحدة»، عن أسفه لعدم إشراك الوزارة في أي مرحلة من مراحل إعداد الخطة الوطنية لتطوير قطاع النفط والغاز، التي أطلقتها الحكومة مؤخراً، وأبلغ وسائل إعلام محلية أنه لم يذكر اسم الوزارة في الخطة، رغم أنها المختصة بالإشراف على مؤسسة النفط ومراقبتها بنص القوانين.
وكانت وزارة النفط قد اشتكت علانية من عدم إشراكها في إعداد هذه الخطة، ودعت في بيان إلى ضرورة التقيد التام بالتشريعات النافذة المنظمة لقطاع النفط. كما طالبت بتحسين المستوى المادي لموظفيه، الذين قالت إنهم عملوا في أصعب الظروف، ولم تتم مكافأتهم بشكل عادل.
بدوره، اعتبر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، لدى اجتماعه مساء أول من أمس بعدد من ممثلي بلديات المنطقة الشرقية، أنهم جزء من مشروع المصالحة الوطنية، الذي يسعى لإنجازه المجلس ضمن استحقاقات المرحلة، بهدف رأب الصدع وتحقيق السلام والاستقرار الدائم في ليبيا، وتعهد بالعمل على تذليل كافة الصعوبات بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة باشاغا تتعهد بـ"إنهاء الفوضى" والجيش الليبي ينفي إغلاق الموانئ

 

أنباء عن وصول مفاجئ لباشاغا وبعض وزرائه إلى غرب طرابلس الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab