حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد

رئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

جدّدت حركة النهضة في تونس دعمها حكومة يوسف الشاهد التي تواجه ضغوطا كبيرة للاستقالة، في الوقت الذي يستعد رئيس الحكومة للذهاب إلى البرلمان لعرض تعديلاته الوزارية ونيل ثقة في امتحان يبدو الأصعب منذ تولّيه السلطة قبل 3 أعوام.

وجدّد رئيس مجلس شورى "النهضة" عبدالكريم الهاروني، تمسك حزبه بحكومة الشاهد، عبر التأكيد، في تصريح نقلته إذاعة موزاييك المحلية الخميس، أنّ "الحكومة باقية للمحافظة على المعاهدات والالتزامات التنموية والاقتصادية بالإضافة إلى التحسن النسبي للوضع"، معتبرا أنه لرئيس الحكومة الحرية التامة في إجراء التغييرات التي يراها مناسبة لحسن تسيير الدولة.

يأتي هذا الموقف من حركة النهضة (الحزب الأول في البرلمان من حيث عدد المقاعد) بعد يومين من تسمية وزير جديد لحقيبة الداخلية، في ظل مطالب من أحزاب في الحكم والمعارضة برحيل حكومة الشاهد، الذي يتمسك بالبقاء في منصبه بدعوى متابعة الإصلاحات الاقتصادية التي تطالب بها المؤسسات المانحة الدولية.

وأوضح الهاروني أنه "إذا هناك حاجة لتغييرات فلرئيس الحكومة القيام بالتعديلات التي يراها مناسبة، والنهضة مع استقرار الحكومة لمتابعة تعهدات تونس والتزاماتها الاقتصادية والتنموية".
ومن المنتظر أن يتوجه يوسف الشاهد إلى مجلس نواب الشعب لنيل الثقة بشأن التعديلات الوزارية التي سيعلن عنها لاحقا.

كان الشاهد سمى محافظ المنستير السابق هشام الفوراتي (مستقل من الموظفين الكبار في الدولة) على رأس وزارة الداخلية التي كان يديرها وزير العدل بالنيابة منذ إقالة الوزير السابق لطفي براهم قبل شهر.

ويعتبر عرض التعديلات الوزارية على البرلمان الامتحان الأصعب بالنسبة إلى يوسف الشاهد باعتبار أن التوازنات النيابية ليست في مصلحته إلى حد الآن، فهو يحظى بدعم كتلة النهضة الإسلامية (69 نائبا) وعدد من نواب كتلة حزبه "نداء تونس" ومستقلين، في حين يعارضه تيار من "نداء تونس" من الموالين لحافظ قائد السبسي (نجل رئيس الدولة) والجبهة الشعبية اليسارية المعارضة. ووفق تقديرات متابعين للشأن السياسي، فإنه في حال عدم حصوله على تأييد غالبية النصف زائد واحد (109 من أصل 217)، فسيكون الخيار الأخير في الأزمة استقالة الحكومة. ولتحاشي هذا الخيار، يقوم الشاهد بمشاورات مكثفة لحشد التأييد قبل الجلسة النيابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab