متطرفان هاجما شرطيًا ألمانيًا لمشاركته في ترحيل إخوانهم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

متطرفان هاجما شرطيًا ألمانيًا لمشاركته في ترحيل إخوانهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متطرفان هاجما شرطيًا ألمانيًا لمشاركته في ترحيل إخوانهم

الشرطة الالمانية
برلين ـ جورج كرم

هاجم متطرفان شرطيًا ألمانيًا أمام منزله، وهدداه في حال لم يكف عن المشاركة في تسفير «إخوانهما» إلى أفغانستان، في حادثة لم يسبق لها مثيل في ألمانيا

وجاء في تقرير لصحيفة «بيلد» واسعة الانتشار (الثلاثاء) أن شرطة الجنايات الاتحادية صنفت المهدديْن ضمن «محيط المتشددين». ويفترض، وفق التقرير، أن سبب زيارة الشرطي من قبل المتطرفيْن كانت مشاركته يوم 24 يناير (كانون الثاني) الحالي في عملية التسفير القسري لـ19 طالب لجوء أفغانيًا، رفضت طلبات لجوئهم، إلى كابل جوًا.

وفاجأ رجلان أسمران ملتحيان الشرطي قرب منزله وهدداه لعدم المشاركة في تسفير إخوانهم مرة أخرى. وفر الشرطي من الاثنين إلى داخل منزله، وحاول الاثنان ملاحقته، إلا أن كلبه نبح وطاردهما في الشارع.

وذكرت «بيلد» أنها استقت الخبر من تقرير سري لشرطة الجنايات الاتحادية حول الموضوع تمتلك نسخة منه، وأن الحادثة حصلت يوم 26 يناير/ كانون الثاني الحالي في مدينة من مدن ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. ونقلت عن التقرير أن المهاجمين هربا بسيارة مرسيدس سوداء من الفئة «إس».

وينص التقرير على أن «صفات وملابس المهاجمين تدل على أنهما من المحسوبين على (محيط المتطرفين)»، مثل اللحى الطويلة التي تغطي العنق حتى عظم الترقوة، والسراويل الفضفاضة القصيرة والقمصان الطويلة.

وقيمت الشرطة الاتحادية الهدف من الهجوم على أنه «تليين» موقف رجال الشرطة الذين يشاركون في عمليات تسفير اللاجئين، الذين رفضت طلباتهم، إلى بلدانهم.

ويذكر أن ولاية الراين الشمالي فيستفاليا تعد من قلاع نشاط المتشددين الإسلاميين. ولا يعود ذلك فقط إلى عدد سكانها الكبير (نحو 20 مليونًا)، وإنما إلى حدودها الملاصقة لهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا. وسبق للقضاة في مدينة دورتموند، من الولاية نفسها، أن تحدثوا عن تلقيهم تهديدات بالقتل على الإنترنت بسبب مشاركتهم في محاكمة المتهمين بقضايا الإرهاب.

وذكرت باربا هالفيزا، من 3 قضاة في المحكمة العليا في ولاية الراين الشمالي، أنها وزملاءها يتلقون تهديدات على الإنترنت بسبب تأدية واجباتهم في المحاكمات المقامة ضد الإرهابيين. وأضافت القاضية أن الشرطة تراقب منزلها، وأنها نصبت أجهزة إنذار في كامل بيتها لحماية عائلتها. وجاء تصريح القاضية يوم 16 أغسطس (آب) 2016، وقالت فيه إنها نالت عداء الإرهابيين، خصوصاً «تنظيم داعش»، بسبب عملها في غرفة المحكمة الثالثة التي تتخصص في قضايا الإرهابيين. وسبق لها أن قادت القضايا ضد أكثر من 7 متهمين بالإرهاب صدرت عليهم أحكام مختلفة بالسجن بعد أن أدينوا بالتهم المنسوبة إليهم. كما أصدرت كثيرًا من أحكام الحظر ضد منظمات متهمة بتقديم الدعم اللوجيستي للإرهابيين، والحض على الكراهية بين الشعوب والأديان.

وأشارت هالفيزا إلى أن غرف المحكمة في العاصمة دوسلدورف تتألف من 5 قضاة حد أقصى، لكن الغرفة الثالثة، المتخصصة بمحاكمات الإرهابيين، يعمل فيها حالياً 22 قاضيًا.

وعلى صعيد الإرهاب أيضاً، لا يبدو أن الشرطة الاتحادية، وكذلك شرطة الولايات الألمانية، مهتمة كثيرًا بتنفيذ قرار سابق لوزارة الداخلية يقضي بسحب هوية الأحوال الشخصية من المصنفين في خانة «الخطرين» من المتشددين.

واتفق وزير الداخلية توماس دي ميزيير ووزير العدل هايكو ماس سنة 2016 على حزمة إجراءات احترازية من بينها سحب جواز السفر والهوية من «الخطرين»، وتكبيلهم بالقيود الإلكترونية عند الحاجة، بهدف منعهم من السفر إلى سوريا والعراق عبر تركيا؛ إذ من الممكن للألماني السفر إلى تركيا بهوية الأحوال الشخصية الألمانية دون الحاجة إلى جواز سفر. ويمكن للإرهابيين المتخفين في تركيا تهريب الراغب بالالتحاق إلى سوريا عبر الحدود التركية.

وجاء الموقف من سحب الهوية الشخصية المذكور في رد لوزارة الداخلية بولاية سكسونيا السفلى على استفسار للكتلة البرلمانية لحزب الخضر، ونشرته أكثر من صحيفة ألمانية. وجاء في الرد أن السلطات الاتحادية وسلطات الولايات الأمنية لا تمتلك إحصائية بعدد الهويات التي سحبت، وعدد الهويات البديلة التي لا يمكن السفر خارج ألمانيا بها، من المشتبه فيهم بالإرهاب.

وانتقد إيرينا ميهاليتش، من كتلة حزب الخضر البرلمانية، تردد السلطات الأمنية في سحب هويات المتهمين بالإرهاب، خصوصًا أن وزارة داخلية سكسونيا السفلى أصبحت منذ مطلع العام الحالي رئيسة المؤتمر السنوي لوزارات الداخلية في الولايات.

واستغربت النائبة عن الخضر «لغط» السلطات، التي تتحدث عن صعوبة توفير الهويات البديلة للمشتبه فيهم محل الهويات الأصلية المسحوبة منهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفان هاجما شرطيًا ألمانيًا لمشاركته في ترحيل إخوانهم متطرفان هاجما شرطيًا ألمانيًا لمشاركته في ترحيل إخوانهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab