الرباط-العرب اليوم
أفاد بيان للديوان الملكي المغربي، أمس، بأن الملك محمد السادس، عيّن خالد أيت الطالب وزيراً للصحة والحماية الاجتماعية، خلفاً لنبيلة الرميلي، التي جرى تعيينها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقضت الرميلي فقط ثمانية أيام في منصبها وزيرةً للصحة، وهي أقصر مدة يقضيها وزير في منصبه في تاريخ الحكومات المغربية.
وأشار بيان الديوان إلى أن هذا التعيين جاء طبقاً لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبناءً على الطلب، الذي رفعه رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى العاهل المغربي بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية.
وأوضح البيان، أن الرميلي قدمت ملتمساً «قصد التفرغ الكامل لمهامها رئيسةً لمجلس (عمدة) مدينة الدار البيضاء».
وكانت الرميلي قد عُيّنت وزيرة للصحة، وتسلمت مهامها من الوزير آيت طالب في الثامن من أكتوبر الحالي، قبل أن يتم إعفاؤها، وإعادة تعيين الوزير نفسه، الذي كان في الحكومة السابقة.
وكانت انتقادات وُجهت إلى الحكومة بسبب انتخاب الرميلي رئيسةً لمجلس مدينة الدار البيضاء، وهي أكبر مدينة مغربية، وتعيينها في الوقت نفسه وزيرةً للصحة.
ويوجد وزراء آخرون منتخبون على رأس مدن مغربية، منهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يرأس مجلس مدينة أغادير (وسط)، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان والتعمير، التي ترأس أيضاً مجلس مدينة مراكش، وعبد اللطيف وهبي وزير العدل، الذي يرأس مجلس مدينة تارودانت (جنوب أغادير).
قد يهمك ايضاً:
أرسل تعليقك