الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري
كشف مسؤولون في وزارة الداخلية السعودية، أن رجلين متهمين بصلتهما بتفجيرات وهجمات أخرى ضد السعودية، من بينها هجوم المسجد النبوي الشريف، قُتلا بالرصاص خلال عملية أمنية في العاصمة الرياض.
وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحافي، أن رجل أمن أصيب في العملية، التي جرت في حي الياسمين، في شمال الرياض بعد أن أطلق المطلوبان النار بكثافة في محاولة للهروب من قبضة رجال الأمن". وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الرجلين هما طايع سالم بن يسلم الصيعري، وطلال بن سمران الصاعدي.
وأشارت الداخلية السعودية إلى أن طايع الصيعري "يعدّ خبيرًا يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية".
وأضافت أن من بين تلك الهجمات الإرهابية "عملية استهداف المصلين في مسجد قوة الطوارئ في عسير، والعمليتين اللتين جرى إحباطهما في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه، فضلًا عن هجوم المسجد النبوي الشريف". ونشرت وسائل إعلام محلية اسم الصيعري بوصفه أحد المشتبه بهم في تفجير انتحاري وقع في أغسطس/ آب 2015 في مسجد يرتاده أفراد قوات الأمن في عسير وأسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وقال المسؤولون إن الصيعري قام بعد ذلك بصنع حزامين ناسفين استخدما في تفجيرين وقعا في المدينة وجدة. وقال العقيد بسام عطية للصحافيين إن المسؤولين أوقفوا الرجل الآخر مرتين قبل ذلك، بسبب الاشتباه بتورطه في جرائم قتل في مناطق صراع. وأضاف المسؤولون أن الصيعري كان مطلوبًا بوصفه أحد أخطر المطلوبين في السعودية، حيث أنه يعدّ خبيرًا في صنع السترات الناسفة التي يستخدمها المتشددون في الهجمات الانتحارية. وعثرت قوات الأمن على حزامين ناسفين وقنبلة يدوية ومواد كيماوية، يُعتقد أنها تُستخدم في صنع المتفجرات في المنزل الذي كان يقيم فيه الرجلان.
أرسل تعليقك