الجيش اليمني يُضيق الخناق على الميليشيات ويستعيد مواقع جنوب مأرب
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يُضيق الخناق على الميليشيات ويستعيد مواقع جنوب مأرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يُضيق الخناق على الميليشيات ويستعيد مواقع جنوب مأرب

قوات الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

واصلت قوات الجيش اليمني أمس (الأحد) تضييق الخناق على الميليشيات الحوثية في جنوب مأرب، حيث انتزعت عدداً من المواقع في طريقها لتطويق مديرية حريب من الجهة الغربية بالتزامن مع تقدم قوات ألوية العمالقة لتحرير مركز المديرية نفسها، ومن ثم الوصول إلى مديرية الجوبة المجاورة، كما يترقبه اليمنيون في الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي شدد فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على استمرار العمليات وتوحيد الصف وصولاً إلى إنهاء المشروع الإيراني في بلاده، واصل تحالف دعم الشرعية - من جهته - إسناد القوات عبر الضربات الجوية المكثفة التي أفاد بأنها قضت (الأحد) على أكثر من 280 عنصراً حوثياً في جبهات مأرب والبيضاء.
وأوضح التحالف في تغريد بثته «واس» أنه نفذ 19عملية استهداف في البيضاء خلال 24 ساعة وأن الاستهدافات دمرت 13 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 60 عنصراً إرهابياً.
أما في جبهات مأرب، فأعلن التحالف تنفيذ 45 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 220 عنصراً حوثياً.
وخلال الأسابيع الماضية استنزفت ضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية على مستوى الأفراد والعتاد، حيث يقدر مراقبون أن الميليشيات تكبدت في الشهرين الأخيرين أكثر من ستة آلاف من عناصرها إضافة إلى المئات من الأسرى.
على الصعيد الميداني، نفسه، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات المسنودة بالمقاومة الشعبية واصلت (الأحد) تحقيق الانتصارات العسكرية، في مختلف جبهات القتال في الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب.
وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) تمكنت القوات وبإسناد مباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من استعادة مناطق ومواقع جديدة أبرزها جبل الفليحة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي.
ونقل الموقع عن أركان حرب جبهة الجوبة، العميد الركن عبده الذيباني قوله: «إن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها الميداني جنوب محافظة مأرب وحررت مواقع عسكرية استراتيجية، ومناطق جبلية قريبة من جبال ملعاء الاستراتجية، أهمها جبل الفليحة وسط انهيارات واسعة، وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.
وقال الذيباني: «إن المعركة التي خاضتها القوات تزامنت مع ضربات جوية مركزة من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تجمعات وتعزيزات وآليات الميليشيا الإيرانية»، وإن القوات بعد تحريرها لجبل الفليحة تكون قد ضيقت الخناق على الميليشيا في معسكر «أم ريش» التدريبي، وطهرت مواقع عسكرية استراتيجية تمهيداً لاستعادته.
ووفق مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني «تمكنت القوات من دحر الميليشيات من عدة مواقع في مختلف المحاور في مديرية حريب عقب معارك عنيفة ضد الميليشيا والتي فرت عناصرها الإرهابية في الجبال بعد وقوع العشرات منهم قتلى وجرحى».
وفي الجبهات الغربية والشمالية الغربية من محافظة مأرب، قالت المصادر إن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في معارك وقصف مدفعي وجوي، على امتداد مسرح العمليات العسكرية.
في السياق نفسه نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اللواء الركن علي محسن الهدي، قوله: «إن عناصر الجيش والمقاومة ورجال القبائل حققوا خلال الساعات الماضية نصراً تاريخياً ضد ميليشيا الحوثي في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب و«أن هذه الانتصارات هي بداية العد التنازلي للقضاء على الميليشيا الإيرانية في اليمن».
وأوضح الهدي أن «القوات من عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا من تطهير جبهة الردهة والفليحة بالكامل»، وأنهم «يواصلون التقدم بوتيرة عالية في جميع المحاور وسط فرار ميليشيا الحوثي مخلفة وراءها أسلحتها وعتادها».
ومع هذه الأحداث الميدانية كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أجرى اتصالات مع محافظ مأرب سلطان العرادة ومع وزير الدفاع محمد المقدشي، للاطلاع على تطورات الأوضاع والعمليات العسكرية في مختلف المواقع والجبهات، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية.
وأشاد هادي «بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في مختلف المواقع والجبهات في مواجهة قوى التمرد والانقلاب الحوثية، مؤكداً» أن الميليشيات سيكون على الدوام مصيرها الهزيمة والفشل مثمناً دعم ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والمشاركة الفاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة لعملية تحرير اليمن من تسلط الميليشيات الانقلابية (...) في سبيل استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وحماية الهوية اليمنية من مخططات المشروع الإيراني.
ونقلت وكالة «سبأ» أن هادي أكد «على أهمية شحذ الهمم ورص الصفوف والوقوف جنباً إلى جنب مع الجيش وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية وكسر شوكة إيران ومشروعها التدميري والفوضوي في اليمن والمنطقة».
وتوعد هادي بالقضاء على الميليشيات، وقال: «إن الشعب اليمني قدم قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل انتصار اليمن على المشروع الفارسي، وإن النصر حليف الشعب في هذه المعركة التي يخوضها من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه ومن شرقه إلى غربه».ووصف الرئيس اليمني تصرفات الميليشيات الحوثية المتمثلة في القتل والتدمير وإقلاق الممرات المائية الدولية بأنها «تأكيد إضافي على تبعيتها لإيران وتنفيذ مخططاتها التدميرية في المنطقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التحالف يُثمن بطولات "ألوية العمالقة" بعد التحامها مع "ألوية اليمن السعيد" على جبهة مأرب

الجيش اليمني يعلن تحرير منطقة الساق واستمرار التقدم نحو مركز مديرية عين في محافظة شبوة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يُضيق الخناق على الميليشيات ويستعيد مواقع جنوب مأرب الجيش اليمني يُضيق الخناق على الميليشيات ويستعيد مواقع جنوب مأرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab