القاهرة ـ العرب اليوم
حذرت جامعة الدول العربية من أن ضم إسرائيل أي أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة سيكون عدوانا غاشما جديدًا على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه وسيقوض فرص السلام بالمنطقة.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط فى بيان اليوم الخميس إن مثل هذه الخطوة تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف أن ذلك يعد خطوة "عدائية" ضد الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا التطور "الخطير" قد يكون من شأنه إطلاق مواجهة وحروبا دينية لا ينبغي أن يسمح المجتمع الدولي بأن ننزلق إليها.
وشدد أبو الغيط على أن العالم أجمع تقع عليه مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية مطالبا بالدفاع عن النظام الدولي الذي يفترض أنه يقوم على احترام القانون الدولي والعلاقات التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب.
فى غضون ذلك، أكدت المملكة العربية السعودية أن ما تقوم به إسرائيل ما هو إلا استمرار لسياساتها وممارساتها منذ بدء الاحتلال، ومن ذلك محاولاتها الرامية لتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية منذ العـام 1967م، بما فيهـا القـدس الشرقية، وبناء المستوطنات، والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، ومصادرة وضم أراضيهم، مما يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومنها القرار (194) الذي ينص على حق عودة اللاجئين، وقرار مجلس الأمن (2334) الذي ينص على عدم الاعتراف بأي تغييرات في حدود عام 1967م، وكذلك ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس والتى عقدت اجتماعها افتراضيًا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
قد يهمك ايضـــًا :
الأمين العام للجامعة العربية يثمن مبادرة القاهرة لتسوية الأزمة الليبية
الأمين العام للجامعة العربية يطالب الأطراف الليبية بالتخلي عن الخيار العسكري والالتزام بوقف لإطلاق النار
أرسل تعليقك