سقوط 17 قتيلًا في انفجارين قرب القصر الرئاسي في مقديشو
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

سقوط 17 قتيلًا في انفجارين قرب القصر الرئاسي في مقديشو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 17 قتيلًا في انفجارين قرب القصر الرئاسي في مقديشو

أثار انفجار مقديشو
مقديشو ـ عبدالباسط الدحلي

لقي 17 شخصاً على الأقل مصرعهم بينهم صحافي، وأصيب 25 آخرون على الأقل، في انفجار سيارتين مفخختين، قرب المسرح الوطني، والقصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت أدانت فيه السعودية الحادث، وأعلنت تضامنها مع الصومال «ضد جميع أشكال العنف والإرهاب».

وتبنت حركة الشباب المتطرفة، الحادث، فيما نعى وزير الإعلام بالحكومة الصومالية طاهر جيلي، أمس، ضحايا الهجومين «الإرهابيين»، لكنه لم يفصح عن إجمالي عددهم.

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، تحدثوا إلى وكالة الصحافة الفرنسية، فقد وقع الانفجار الأول، عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي، بينما كان الانفجار الثاني أقوى، حيث هز شارعاً بالقرب من موقع الانفجار الأول بعد دقائق.

وقال أحد شهود العيان إن «الانفجار الثاني كان قوياً جداً»، مضيفاً: «رأيت عدة جثث بينها جثث عناصر في قوات الأمن».

أقرا أيضًا: سماع دوي انفجارين متتاليين في العاصمة الصومالية مقديشو

وتحدثت مصادر بالإضافة إلى شهود عن إصابة مسؤول كبير في الحكومة في منطقة بنادير التي تشمل مقديشو، هو محمد عبد الله نائب حاكم مقديشو جراء الانفجار الثاني، بجروح طفيفة، لكن كثيراً من حراسه الأمنيين قتلوا.

وقال ضابط في الشرطة الصومالية يدعى أحمد عبدي: «انفجرت سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني، ما ألحق أضراراً بالمباني المجاورة وارتفعت سحابة سوداء في الأجواء».

وفجر انتحاري نفسه، بمواد ناسفة كانت بحوزته، فيما كانت قوات الأمن تفتش سيارته، حسبما قال رجل الشرطة علي حسن كولمي، وسُمع دوي انفجار ضخم في قلب العاصمة الصومالية في يوم عمل عادي.

ووقع انفجار ثانٍ هائل بعد الانفجار الأول في المنطقة نفسها، التي كانت مكدسة برجال الشرطة والمسعفين.

وأظهرت صور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من جثث القتلى مبعثرة في شوارع المنطقة، من بينها جثث أشخاص يرتدون الزي الرسمي للشرطة.
وقتل المراسل الشهير أويل دهير سالاط الذي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية في الهجمات، بحسب قناة «يونيفرسال» الصومالية ومقرها لبنان التي كان يعمل بها، وقال صحافي بالقناة إن من بين القتلى صحافياً وحارسين وسائقاً يعملون بالقناة كانت سيارتهم تمر من نقطة التفتيش التي وقع بها الانفجار الأول.

واعتبر السفير حمود الحويطي رئيس بعثة الجامعة العربية إلى مقديشو، أن ما وصفه بالهجمات الإرهابية اليائسة لن تثني الصومال حكومة وشعباً عن مواصلة العمل من أجل بناء الدولة، مؤكداً في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الصومالية الرسمية وقوف الجامعة العربية إلى جانب الصومال من أجل تجاوز أزماته.

في السياق ذاته، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء «واس»، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا في مقديشو، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل، ومؤكداً تضامن المملكة مع جمهورية الصومال ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

كما أدانت مملكة البحرين التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية مقديشو، معربةً عن بالغ تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها سرعة الشفاء لجميع المصابين.

وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة التفجيرين، وقالت في بيان بثته إذاعة الأندلس، إنها استهدفت «نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي».

من جهة أخرى، قالت الشرطة النيجيرية إنها اعتقلت الشخص الذي يشتبه بأنه مدبر تفجيرات نفذتها جماعة «بوكو حرام» المتشددة في العاصمة أبوجا عام 2015، وأدت إلى مقتل 15 شخصاً. وقالت الشرطة إن الرجل يدعى عمر عبد المالك وأنه وآخرين، اعتقلوا معه، اعترفوا بدورهم في التفجيرات واقتحام سجن ما أدى إلى هروب أكثر من 100 سجين في يونيو (حزيران) وقتل 7 من ضباط الشرطة في يوليو (تموز) وارتكاب عدة عمليات سطو على بنوك. ونشرت الشرطة صورة لعبد المالك وهو مكبل اليدين أمام عربة فان وصورة لـ7 رجال آخرين أمام أسلحة وأجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة دفع ببطاقات الائتمان وذخيرة. وقتل أكثر من 30 ألف شخص واضطر ملايين للفرار من منازلهم إثر حملة تشنها جماعة «بوكو حرام» على مدى نحو 10 سنوات لإقامة دولة إسلامية في شمال شرقي نيجيريا.

في شأن آخر، أعلنت الرئاسة الجيبوتية أن المتطرف بيتر شريف المقرب من الأخوين كواشي منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» في باريس في 2015 اعتقل في جيبوتي وسيسلّم قريباً إلى فرنسا. وقالت في بيان لها أول من أمس، إن «السلطات الجيبوتية اعتقلت المدعو بيتر شريف وكنيته أبو حمزة (36 عاماً)، وهو إرهابي دولي مفترض فرنسي الأصل»، موضحة أنه كان في حي بالبالا الشعبي حين اعتقلته عناصر الأجهزة الجيبوتية المختصة.

وقالت إن المدعو بيتر شريف دخل البلاد عبر أوبوك (المدينة المطلّة على خليج عدن) آتياً من اليمن عن طريق البحر وكانت بحوزته أوراق ثبوتية مزوّرة، مشيرة إلى أنه يخضع حالياً للاستجواب. ولم يوضح البيان متى جرى اعتقال المتطرف، لكنّ وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر مطّلع قوله إنّ شريف اعتقل خلال الأسبوع الماضي.

وقد يهمك أيضًا:

الحكومة الصومالية تعلن عن10 قتلى مدنيين في عملية مشتركة مع الأمريكيين

مقتل 6 صوماليين جرّاء تفجير سيارة مفخخة في مقديشو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 17 قتيلًا في انفجارين قرب القصر الرئاسي في مقديشو سقوط 17 قتيلًا في انفجارين قرب القصر الرئاسي في مقديشو



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab