خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين

مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

شدد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي على أن جميع أركان الجمهورية مكلّفون، وفقاً للتعاليم الدينية والدستور الإيراني، بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين، من أي قومية أو عرق أو طائفة. أتى ذلك في رسالة وجّهها المرشد، وصاغها رئيس مكتبه محمد كلبايكاني، إلى مولوي عبدالحميد، إمام جمعة أهل السنّة في مدينة زاهدان جنوب شرقي ايران، رداً على رسالة وجّهها الأخير إلى خامنئي الشهر الماضي، عرض فيها بعض مشكلات أهل السنّة في إيران، معرباً عن أمله بأن يصدر المرشد إيعازاً في هذا الصدد. وكان السنّة في إيران احتجّوا على تهميشهم خلال تنصيب الرئيس حسن روحاني في آب/أغسطس الماضي.

ووَرَدَ في رسالة كلبايكاني أن المرشد ثمّن علاقة إمام جمعة زاهدان بالنظام الإيراني ودفاعه عن البلاد والتطلعات السامية للثورة. وأضافت: نعتقد بأن على الجميع أن يفكّر بشموخ إيران وعزّتها، عبر التضامن ورصّ الصفوف والوحدة، وعدم السماح لأعداء الأمّة والعملاء المرتبطين بالأجانب بإثارة فرقة وافتعال أزمات ومشكلات بين الصفوف الواحدة.

من جهة ثانية، أعلن الجنرال رضا طلائي، مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون القانونية، أن بلاده استعادت 1.71 بليون دولار من أرصدة مجمّدة في الولايات المتحدة. وذكّر بأن طهران كانت أبرمت مع واشنطن قبل "ثورة الخميني" 2200 عقد تسلّح، ألغتها حكومة شهبور بختيار قبل أيام من انتصار الثورة عام 1979، وبقيت أموالها مجمّدة في أميركا. وأضاف أن طهران استعادت في السنوات الماضية 1.71 بليون دولار من أرصدتها المجمّدة، علماً أن المبلغ الأصلي هو 400 مليون دولار والبقية فوائد مصرفية. ويبدو أن طلائي يشير إلى مرحلة ما بعد الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015.

وأشار إلى دعاوى لدى محكمة العدل الدولية في "لاهاي"، لدرس 1126 عقداً عسكرياً أبرمتها ايران وأميركا قبل الثورة، لافتاً إلى أن قيمة جزء منها تتجاوز 3 بلايين دولار. واعتبر طلائي أن "الاستفادة من مضيق هرمز حق مؤكد لإيران التي تفرض قوانينها على السفن الأجنبية"، مضيفاً أن "لا حق للقوات الأجنبية بالتدخل كثيراً، فالأميركيون يتدخلون عبر الاستفادة من فراغ قانوني أو انتهاك قوانين دولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab