قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها
آخر تحديث GMT07:06:25
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش
أبوظبي ـ سعيدد المهيري

شدَّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش،على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،"هو تجمع سياسي اقتصادي يحترم الاختلاف والاستقلالية، ولكنه يمنع التآمر والتحريض"، مشدداً على أن "الشقيق عليه أن يدرك أن دعمه للتطرف والإرهاب سيعزله ويجعله مطالباً بالمراجعة".

وقال قرقاش في تغريدة على "تويتر": "إذا كان الشقيق يصرخ بضرورة احترام سيادته واستقلاليته، فإن المنطق ذاته يقول إن للأشقاء سيادة واستقلالية في إجراءاتهم رداً على دعمه للتطرف والإرهاب، ولكن أبعد من هذه الرؤية الضيقة المجلس الذي يجمع الشقيق بأشقائه، تجمع سياسي اقتصادي يحترم الاختلاف والاستقلالية ولكنه قطعاً يمنع التآمر والتحريض، وهنا بيت القصيد، هل توقع الشقيق أن تدخله وتحريضه المتكرر سيمر مرور الكرام؟ ألم يدرك أن دعمه للتطرف والإرهاب سيعزله وسيجعله مطالباً بالمراجعة"؟

وختم قرقاش قائلاً: نكرر أن "بطولات الحصار الوهمي، وعبارات التأييد الحزبية المدفوعة الثمن مسبقاً لن تعفيه من معالجة سجل من التدخل والتآمر وتبني أجندة التطرف".

من جهة أخرى، دعا سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى النظر في نقل قاعدة واشنطن الجوية الرئيسية من قطر. وقال السفير العتيبة إن "نقل قاعدة القاعدة الجوية ينبغي أن يستخدم كأداة سياسية لزيادة الضغط على الدوحة". وقال للصحفيين في واشنطن: "القاعدة الجوية هي بوليصة تأمين لطيفة جداً ضد أي ضغوط إضافية، من الممكن أن ينهض أحد ما في الكونغرس أثناء جلسات الاستماع ويقول ببساطة، أتعلمون، ربما يجدر بنا النظر في مسألة نقلها".

وأضاف عتيبة "إذا أردت أن أكون صادقاً، اعتقد أن السبب وراء عدم اتخاذ إجراء ضد قطر هو القاعدة الجوية، والقاعدة الجوية هي وثيقة تأمين لطيفة جداً ضد أي ضغط إضافي"، موضحاً "ليس هناك أي عنصر عسكري على أي شيء نقوم به".

وتستضيف قطر قاعدة "العديد" الجوية التي تعد مركزاً للعمليات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان على مقربة من العاصمة الدوحة. وهذا مرفق حيوي بالنسبة لهجوم واشنطن الجوي، ليس فقط ضد "داعش" في سورية والعراق، ولكن أيضاً ضد مقاتلين آخرين في دول مثل اليمن وأفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab