الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

وزارة الداخلية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

كشف سفيان الزعق المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن التحقيقات الأمنية المتعلقة بقضية الهجوم الانتحاري الذي عرفه شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، يوم 29 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تسير بنسق إيجابي، وأن السلطات الأمنية تجري أبحاثًا دقيقة بشأن الأطراف التي ساهمت في الهجوم الانتحاري الذي نفذته الإرهابية التونسية منى قبلة.

وتتمسك وحدات مكافحة الإرهاب، بعد أكثر من أسبوعين على الهجوم الانتحاري الذي خلف إصابة 15 أمنياً و5 مدنيين بإصابات متفاوتة الخطورة، بالتَّكتُّم على النتائج التي تم التوصل إليها، بدعوى مخاوف التشويش على سير الأبحاث الأمنية. 

وأكدت المعطيات الأولية أن الانتحارية كانت بصحبة شخصين "رجل وامرأة" على الأقل، قبل تنفيذ الهجوم الانتحاري، ولم تعلن الوحدات الأمنية خبر إلقاء القبض على أي طرف له صلة بالهجوم الانتحاري، وهو ما أكده سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وتُشير المعطيات ذاتها إلى أن الانتحارية قضت الليلة التي سبقت العمل الانتحاري، في أحد الفنادق الشعبية في منطقة باب سويقة القريبة من وسط العاصمة، وعلى مرمى حجر من أحد مراكز الأمن، وهو ما يعني أن كاميرات المراقبة قد سجلت ما دار في المنطقة.

وكانت المصادر الرسمية في وزارة الداخلية التونسية، أشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا لإطلاع الرأي العام على تفاصيل العملية الإرهابية التي ضربت الشريان الرئيسي للعاصمة التونسية، غير أنها لم تحدد تاريخًا لهذا المؤتمر.

وتعرَّض عون أمن تونسي برتبة "حافظ أمن" من ناحية أخرى، إلى عملية طعن من الخلف، خلال الليلة قبل الماضية في منطقة الحلفاوين "مدينة تونس العتيقة".

وكشف محمد علي الهاشمي عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي وحدات التدخل، عن تعرُّض عون الأمن إلى الطعن من قبل ثلاثة متهمين، ولم يستبعد شبهة الإرهاب عن هذه العملية؛ خاصة إثر الهجوم الانتحاري الذي عرفه الشارع الرئيسي وسط العاصمة التونسية قبل نحو أسبوعين، والذي كانت عناصر الأمن الهدف الأساسي للعملية الإرهابية التي نفذتها الإرهابية التونسية منى قبلة.

وقال الهاشمي بشأن تفاصيل هذه العملية الجديدة "إن المتهمين ترصدوا عون الأمن الذي يعمل في إدارة حماية الشخصيات الرسمية والمنشآت التابعة لوزارة الداخلية التونسية، وكانوا على علم مسبق بأنه اعتاد على زيارة إحدى قريباته التي تقطن بالمنطقة، وطعنوه مرتين على مستوى الظهر والفخذ، قبل أن يلوذوا بالفرار، ودون أن يتعرف على هوياتهم".

ورجح المصدر الأمني ذاته أن تكون الحادثة ذات صبغة إرهابية؛ إذ إن المهاجمين لم ينفذوا السرقة إثر عملية الطعن، وأشار إلى أن المعتدين قد انتظروا مرور عون الأمن الذي كان في زي مدني بالمكان، قبل أن ينفذوا مخططهم الإجرامي، على حد تعبيره.

ورفضت المحكمة الابتدائية في تونس، المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، الإفراج عن المتهمين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً سياحياً في مدينة سوسة "وسط شرقي تونس"، وأجلت النظر في ملف القضية إلى يوم 29 يناير /كانون الثاني، من السنة المقبلة.

وكانت العملية الإرهابية حدثت يوم 26 يونيو /حزيران 2015، ونفذها الإرهابي التونسي سيف الدين الرزقي، وخلفت مقتل 38 سائحاً، معظمهم من حاملي الجنسية البريطانية، علاوة على جرح 39.

وشملت القضية 27 متهماً أحيل من بينهم 18 بحالة إيقاف، من بينهم عادل الغندري، وحسان العيفة، وأيمن المشرقي، وأشرف السندي.

كما شمل ملف القضية 6 عناصر أمنية، كانوا على مقربة من مكان الهجوم الإرهابي ساعة وقوع العملية الإرهابية، ووجهت لهم تهمة عدم إغاثة شخص في حالة خطرة، ما نجم عنه هلاك أشخاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab