مجلس خبراء القيادة يّحذِّر روحاني من محاولاء اللقاء مع ترامب
آخر تحديث GMT14:16:38
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مجلس خبراء القيادة يّحذِّر روحاني من محاولاء اللقاء مع ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس خبراء القيادة يّحذِّر روحاني من محاولاء اللقاء مع ترامب

الرئيسَ الإيراني حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

حذر رئيس "مجلس خبراء القيادة" أحمد جنتي، الرئيسَ الإيراني حسن روحاني من محاولات للقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر في نيويورك، وقال "إن أوروبا لا تساعد في الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بمطالبتها بإجراء مزيد من المفاوضات حول أمور مثل "الصواريخ"، كما حذر من "عجز أجهزة" النظام، متهمًا "الأعداء" بالسعي وراء "تسجيل" تدهور الوضع الداخلي باسم المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبدأ "مجلس خبراء القيادة" الإيراني، الذي يضم 88 من رجال الدين المتنفذين في السلطة، أمس، اجتماعه نصف السنوي الذي يستمر ليومين.

الدوات الأوروبية مرفوضة
وانتقد جنتي دعوات أوروبية للمفاوضات بشأن ملفي "الصواريخ الباليستية" و"دور إيران الإقليمي"، كما عدّ التفاوض مع الإدارة الأميركية والانسحاب من الاتفاق النووي "درساً وعبرة للمفاوضات المستقبلية".
ولفت جنتي إلى أن المقترحات الأوروبية للإبقاء على الاتفاق النووي لا تلبي الشروط الإيرانية، وقال: "أوروبا أعلنت أنها لن تترك الاتفاق... لكنها في الواقع لا تسلك طريقا ملائما بإثارة نقاش حول (الصواريخ) وأشياء أخرى".
وفي إشارة إلى تصريحات المرشد الإيراني الأخيرة، دعا الأوروبيين إلى "إثبات حسن النيات"؛ لكن تصريحات جنتي لم تخلُ من تحذيرات مبطنة للرئيس الإيراني؛ إذ أشار إلى بعض المحاولات "الشيطانية" لترتيب لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعدما انسحب الأخير من الاتفاق النووي وأعاد العقوبات على طهران.

خيارات ترامب 
واستند جنتي في تعزيز موقفه إلى تحذير خامنئي للحكومة الأسبوع الماضي، متهما البيت الأبيض بأنه "يحاول القول إن هناك خيارين: المفاوضات أو الحرب".
بموازاة تحذيرات جنتي، نشر موقع خامنئي الرسمي، أمس، جزءا من خطابه خلال لقائه مع أعضاء الحكومة الإيرانية الأسبوع الماضي.
وفي هذا الجزء يشير خامنئي إلى اتصال هاتفي تزامن مع بداية المفاوضات النووية بين روحاني ونظيره الأميركي الرئيس السابق باراك أوباما في 27 سبتمبر /أيلول 2013. 
ويقول خامنئي "إن البيت الأبيض أقام احتفالات بعد الاتصال الهاتفي"، مضيفا أنه حصل على المعلومة "بطريقة ما"، ويقول خامنئي "في اليوم الذي نجح أول اتصال بالدكتور روحاني، احتفلوا، وعلمنا بذلك بطريقة ما. إنهم بحاجة إلى هذه القضية، لا توجد ضرورة لتلبية حاجاتهم".
وأضاف "لا معنى لأي مفاوضات معهم (الأميركيون). ليس الرئيس فحسب؛ إنما وزير الخارجية ووزير الاستخبارات كذلك".

الصوراريخ الباليستتية ومستقبل نووي
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي، "إن على إيران أن تكون مستعدة للتفاوض على خططها النووية المستقبلية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في الحرب بسورية واليمن، ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية الفكرة أول من أمس، لكن المتحدث باسمها أشار إلى حاجة الطرفين إلى مفاوضات موسعة".
وكان الرئيس الأميركي قد انسحب في مايو (أيار) الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، وأعاد فرض العقوبات عليها. وتحاول الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيجاد سبل لإنقاذه.
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، تقديم مساعدة قدرها 18 مليون يورو (21 مليون دولار) لإيران لتعويض أثر العقوبات الأميركية في إطار جهود إنقاذ الاتفاق.

انتقادات السياسة الداخلية
وخاطب الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي الخاضع للإقامة الجبرية منذ 8 أعوام، الأحد الماضي، في رسالة مفتوحة، أعضاء "مجلس خبراء القيادة"، ودعا فيها إلى مواجهة "استبداد المرشد" ومساءلته حول سياساته على مدى 30 عاما وتدخل أجهزة تابعة لصلاحياته مثل "الحرس الثوري" في الاقتصاد وإدارة البنوك وتقييد السياسة الخارجية. وعلى طريقة خصمه محمود أحمدي نجاد، عدّ كروبي القضاء الإيراني "محور الظلم" في البلاد.
وقبل انعقاد الدورة الجديدة لـ"مجلس خبراء القيادة"، هاجمت وكالات أنباء تابعة لـ"الحرس الثوري" أسرة كروبي واتهمت نجله المقيم في لندن بالوقوف وراء نقل الأخبار لوالده. ولكن جنتي وصف الانتقادات بتدخل المرشد في شؤون الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، بـ"الادعاءات"، مشيرا إلى أن "المرشد أعطى صلاحيات كثيرة للسلطات الثلاث؛ ومن بينها تسهيل شؤون القضاء في الجهاز القضائي".

المرشد وخطر السياسة الخارجية
وقال كروبي بشأن السياسة الخارجية، إن "المرشد أعطى حرية العمل على الرغم من تجاهل الفريق الدبلوماسي الخطوط الحمر (في الاتفاق النووي)".
وتعد المهمة الأساسية لـ"مجلس خبراء القيادة" الإشراف على أداء المرشد وتعيين نائب له في حال وفاته أو تعذر ممارسة مهامه. ويعقد المجلس اجتماعا كل 6 أشهر وتمتد أعماله ليومين، وتنتهي باللقاء مع المرشد الإيراني.
ويشغل جنتي إلى جانب رئاسة "مجلس خبراء القيادة"، منصب رئاسة "مجلس صيانة الدستور".

تدهور الأوضاع الداخلية
وتناول "مجلس خبراء القيادة"، أمس، تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يعد أحد أعضاء المجلس، اعتذر عن عدم قبول دعوة رئاسة المجلس لإلقاء خطاب حول الأوضاع الاقتصادية.
وفي دفاعه عن أداء خامنئي حيال الأوضاع الاقتصادية، قال إنه "عين مجموعة عمل التهديدات الاجتماعية بحضور رؤساء القضاء والحكومة والبرلمان والأجهزة المعنية"، وقال في هذا الصدد: "ماذا كان عليه أن يفعله ولم يفعل؟".
وحمّل جنتي مسؤولية تدهور الوضع الحالي "لسوء الإدارة"، وتوعد "من ارتكبوا الخيانة بأسوأ العقاب"، ودعا جنتي إلى مواجهة ظاهرة الاحتكار وملاحقة كبار المسؤولين عن تذبذبات السوق، كما دعا رئيس القضاء إلى اعتقال "كبار البارزين"، وقال "إن الكل بإمكانه مواجهة صغار اللصوص، وتجب ملاحقة المتسببين في التشنج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس خبراء القيادة يّحذِّر روحاني من محاولاء اللقاء مع ترامب مجلس خبراء القيادة يّحذِّر روحاني من محاولاء اللقاء مع ترامب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab